مجلة جامعة الباحة للعلوم الإنسانية

مجلة جامعة الباحة للعلوم الإنسانية

البحث الاول للعدد٤٢

  • د. رياض بن محمد الغامدي
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

يعرض البحث حديث القرآن الكريم عن أوصاف وجوه المؤمنين من خلال وصفها، والحديث عن تعابيرها من خلال آيات القرآن الكريم، وتناولت هذا الموضوع في مقدَّمة وتمهيدٍ ومبحث واحد تضمَّن ستة مطالب، وخلصت في نهاية هذا البحث إلى عدد من النتائج، وهي: أولاً: أنَّ أسلوب المقابلة من أهم الأساليب البلاغية التي اعتنى بها القرآن عناية شديدة، كالحديث عن الجنة والنَّار، والمؤمنين والكافرين، ونحوهما، ثانيًا: المغايرة في الحديث عن موضوع ما لتشويق السَّامع ولفت انتباهه كما مر معي في هذا البحث في وصف وجوه المؤمنين، ثالثًا: دقة اختيار الألفاظ القرآنية في الوصف، وبيانها للموصوف بيانًا ظاهرًا لا مزيد عليه، رابعًا: عناية القرآن بالحديث عن الوجه في غير ما موضع، وعنايته بوصف التعابير الظاهرة عليه، فهو أشرف أعضاء الأنسان، ومرآة مشاعره وتعبيره عمَّا يجيش في صدره، وأوصي الباحثين بدراسة حديث القرآن عن وجوه الكافرين من خلال آيات القرآن الكريم، وأوصي أيضًا بالاهتمام بلغة الجسد من خلال آيات القرآن الكريم. الكلمات المفتاحية: يوم القيامة، الوجه، القرآن، المؤمنين، الحديث، الوصف.

البحث الثاني للعدد ٤٢

  • د. محمد بن حسن عتيق المحلبدي
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

يستعرض هذا البحث أحكام الاشتراك والتشريك في الأضحية، ودراستها دراسة فقهية مقارنة، ويهدف إلى بيان حكم الاشتراك في التضحية بالغنم أو البقر أو الإبل، وحكم الاشتراك في التضحية بالمشاع، ويهدف أيضاً إلى بيان حكم تشريك أهل البيت في الأضحية، وحكم تشريك غير أهل البيت في الأضحية، وبيان أثر تشريك من لا يصح تشريكه، وقد انتظم هيكل البحث في مقدمة، وتمهيد، وثلاث مباحث، الأول: الاشتراك في الأضحية، الثاني: التشريك في الأضحية، الثالث: أثر تشريك من لا يصح تشريكه، وخاتمة، ومن أبرز نتائج البحث أن جماهير أهل العلم على عدم صحة الاشتراك في الشاة الواحدة، ومنها جواز الاشتراك في البقرة أو البدنة من سبعة على الراجح، ومنها أيضاً صحة تشريك أهل البيت في الأضحية عند جمهور أهل العلم وهو الراجح، ومنها اتفاق جماهير الفقهاء على عدم صحة تشريك غير أهل البيت في الأضحية، وللبحث نتائج أخرى ذكرت في الخاتمة. الكلمات المفتاحية: فقه؛ الأضحية؛ الاشتراك؛ التشريك.

البحث الثالث للعدد ٤٢

  • د. أحمد بن محمد بن يحيى الفقيه الزهراني
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

يهدف هذا البحث إلى تحقيق رسالة مخطوطة تحدّث فيها مؤلفها (الشهاب الخفاجي) عن الفرق بين المصدر واسم المصدر والحاصل بالمصدر، وجمع فيها كثيرًا من الآراء، ومزج فيها بين علم النحو وأصول الفقه، وقد تأسس البحث -بعد المقدمة- على قسمين: قسم دراسي مخصص للتعريف بالمؤلف ورسالته، وقسم لإخراج نص الرسالة وتحقيقها والتعليق عليها، وتظهر أهمية هذه الرسالة في أنّها تعقيب على رسالة "بيان الحاصل بالمصدر" لمحمد بن أمين البخاري الشهير بأمير بادشاه، وأنّ فيها تحريرا دقيقا لمصطلح (المصدر) و(اسم المصدر) و(الحاصل بالمصدر)، فضلا عن أنّها تعدّ من الدراسات البينية التي ربطت بين العلوم اللغوية والعلوم الشرعية وعلم المنطق. الكلمات المفتاحية: المصدر؛ الحاصل بالمصدر؛ اسم المصدر؛ الخفاجي.

البحث الرابع للعدد ٤٢

  • د. نوال حماد البلوي
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

تناول هذا البحث مصطلحًا من مصطلحات الجرح والتعديل، وهو «منكَر الحديث» عند الإمام أبي زرعة، في كتاب «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم، ويتألف البحث من مقدمة وتمهيد ومبحثين وخاتمة، أما المقدمة ففيها: أهمية البحث، وأهدافه، والدراسات السابقة، والمنهج المتبع في الدراسة، وقد ترجمت للإمام أبي زرعة بترجمة مختصرة، ثم جمعت الرواة الذين أطلق عليهم مصطلح «منكَر الحديث» في كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، فقمت بدراسة أحوال الرواة مع ذكر أقوال غيره من العلماء، وتوصل البحث لعدد من النتائج أهمها أن مفهوم «المنكَر» عند أبي زرعة قد يطلق على: تفرد الضعيف، والمخالفة، والجهالة، ورواية الموضوعات، وتفرّد الصدوق، والفرق بَين قَول القدماء: «هَذَا حَدِيث مُنكَر» وَبَين قَول الْمُتَأَخِّرين: «هَذَا حَدِيث مُنكَر»، فان القدماء كثيرًا مَا يطلقونه على مُجَرّد مَا تفرد بِهِ رَاوِيه وإن كَانَ من الأثبات؛ والمتأخرين يطلقونه على رِوَايَة راوٍ ضَعِيفٍ خَالف الثِّقَات، والفرق بين قولهم: «يروي المناكير»، وبين قولهم: «منكَر الحديث». فالعبارة الأولى تعني أنه وقع له في حينٍ، لا دائمًا، وبذلك لا تقدح في الراوي قدحاً. وأما «منكَر الحديث» أي أنه تكثر المناكير في روايته، وتجرحه جرحاً معتدًّا به، وهو بذلك وصفٌ في الرجل يستحق به الترك لحديثه، وعدد الرواة الذين قال فيهم الإمام أبو زرعة: «منكر الحديث» مفردًا: ستّةٌ وعشرون (26) راويًا، بينما بلغ عدد الرواة الذين قال فيهم «منكر الحديث» مقرونًا بعبارة أخرى اثنا عشر (12) راويًا، وعدد الذين قال فيهم: «منكر الحديث» وهو يقصد: تفرد الضعيف: ثمانية رواة، والمخالفة: ثلاثة رواة، والجهالة: راويان اثنان، وتفرد الصدوق: راوٍ واحدٌ، ورواية المناكير: خمسة رواة، ورواية الموضوعات: راويان اثنان.، وقليل الحديث، مع التفرد أو مخالفة الثقات: راو واحد، ومنكر الحديث: تسعة رواة.

البحث الخامس للعدد ٤٢

  • د. مهدية صالح الثقفي
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

هدفت الدراسة إلى قياس فاعلية استراتيجية مقترحة قائمة على نظرية الذكاء الناجح في تنمية مهارات التفكير المركب لدى طالبات قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الباحة، واعتمدت على المنهج شبه التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة ذات القياسات القبلي، البعدي، والتتبعي، وتكونت عينة الدراسة من (20) طالبة تم اختيارهن بطريقة قصدية، واستخدمت الباحثة مقياسًا لمهارات التفكير المركب واستراتيجية مقترحة لتنميتها، وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي؛ مما يدل على فعالية الاستراتيجية، كما لم تُظهر النتائج فروقًا دالة بين القياسين البعدي والتتبعي؛ مما يشير إلى استمرارية تأثيرها، وأوصت الدراسة بتبني استراتيجيات قائمة على نظرية الذكاء الناجح في المناهج الجامعية، خاصة في مقررات الدراسات الإسلامية، وإجراء دراسات مستقبلية لقياس أثر النظرية في تنمية مهارات أخرى مثل التفكير الإبداعي، مع تدريب المعلمين على تطبيق هذه الاستراتيجيات. الكلمات المفتاحية: نظرية الذكاء الناجح؛ استراتيجيات التعليم؛ مهارات التفكير المركب.

البحث السادس للعدد ٤٢

  • د. صباح عيد رجاء الصبحي
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

هدفت الدراسة إلى تقديم تصوُّر مقترح لتوظيف إنترنت الأشياء في المؤسسات التعليمية من خلال تسليط الضوء على الفوائد المحتملة لتوظيف إنترنت الأشياء في المؤسسات التعليمية، وتحديد متطلبات التوظيف، والكشف عن التحديات التي تواجه ذلك التوظيف، ووظفت الدراسة لهذا الغرض المنهج النوعي، واستُخدمت أسئلة المقابلة شبه المقننة لجمع البيانات، وشارك في الإجابة عن الأسئلة تسعة محاضرين من الجامعات الحكومية السعودية ممن لديهم خبرة ومعرفة في مجال إنترنت الأشياء، وتوصلت الدراسة إلى تحديد أبرز فوائد التوظيف، وكشفت النتائج عن متطلبات التوظيف وهي: متطلبات إدارية، وبشرية، وتقنية، وأمنية، ومالية، والتحديات التي تواجه ذلك التوظيف، وخلصت الدراسة إلى تقديم تصوُّر مقترح لتوظيف إنترنت الأشياء في المؤسسات التعليمية، وفي ضوء تلك النتائج أوصت الدراسة بتبنّي التصور المقترح في هذه الدراسة لتوظيف إنترنت الأشياء في المؤسسات التعليمية. الكلمات المفتاحية: تصور مقترح؛ توظيف؛ إنترنت الأشياء؛ المؤسسات التعليمية.

البحث السابع للعدد ٤٢

  • د. عبدالله بن مناحي هديب القحطاني
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

هدفت الدراسة إلى التحقق من الخصائص السيكومترية لمقياس التجول العقلي لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، حيث تكون المقياس في صورته الأولية من (50) مفردة مُوزعة على خمسة أبعاد أساسية وهي: الانتباه المشتت، الشرود الذهني، التفكير المتكرر، الانتقال بين الأفكار، التجول العقلي المنتج، وقد تألفت عينة الدراسة من (162) تلميذًا وتلميذة من التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بالمدارس الابتدائية بمنطقة الرياض، وممن تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (8-10) سنوات بمتوسط عمري (9.02) سنوات وانحراف معياري (0.704)، وتم التحقق من الخصائص السيكومترية للمقياس على النحو التالي: التحقق من صدق المقياس باستخدام صدق المقارنة الطرفية والصدق العاملي (الاستكشافي-التوكيدي)، ثم تم التحقق من الثبات والاتساق الداخلي للمقياس، وقد أسفرت النتائج عن تشبع مفردات المقياس على العوامل الخمسة: الشرود الذهني (10 مفردات)، التفكير المتكرر (11 مفردة)، الانتقال بين الأفكار (10 مفردات)، الانتباه المشتت (8 مفردات)، التجول العقلي المنتج (7 مفردات)؛ وأصبح المقياس مُكونًا من (46) مفردة، ثم تم إجراء التحليل العاملي التوكيدي عليها وجاءت مؤشرات جودة المطابقة في المدى المقبول، كما أكد الاتساق الداخلي للمقياس أن معاملات الارتباط مرتفعة ودالة عند مستوى (0.01)؛ وهذا يؤكد الاتساق الداخلي للمقياس ككل، كما تم التحقق من ثبات المقياس باستخدام معامل ألفا-كرونباخ والتجزئة النصفية، وأتضح أن جميع معاملات الثبات مرتفعة. الكلمات المفتاحية: البنية العاملية؛ التجول العقلي؛ صعوبات التعلم.

البحث الثامن للعدد ٤٢

  • د. ناصر بن عطية عطوان الزهراني
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

هدفت الدراسة إلى الكشف عن فاعلية برنامج تدريبي لتنمية مهارات الأمن والسلامة للطلاب ذوي الإعاقة الفكرية بالمرحلة الابتدائية، واعتمدت الدراسة على المنهج شبة التجريبي، وتكونت العينة من (10) طلاب من طلبة الصف الرابع الابتدائي ذوي الإعاقة الفكرية بالمرحلة الابتدائية بإدارة تعليم منطقة الباحة، والذين تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (8-12) سنوات، وتم اختيار العينة الأساسية من الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية الحاصلين على أقل الدرجات على مقياس مهارات الأمن والسلامة، أي الذين يقعون في الإرباعي الأدنى، وتم استبعاد باقي الطلاب من الحاصلين على درجات مرتفعة، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبية (ن= 5 طلاب) وضابطة (ن= 5 طلاب)، وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس مهارات الأمن والسلامة والبرنامج التدريبي إعداد الباحث، واستخدم الدراسة عدة أساليب إحصائية لمعالجة البيانات واختبار الفروض، شملت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، واختباري مان ويتني وويلكوكسون اللابارامتريين، وحجم الأثر لكوهين، إضافةً إلى التجزئة النصفية، سبيرمان-براون، جوتمان، ومعامل الارتباط لبيرسون، ومعامل ألفا كرونباخ لقياس الاتساق الداخلي، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستويي دلالة (0.05، 0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي لمقياس مهارات الأمن والسلامة وأبعاده الفرعية لصالح المجموعة التجريبية، كذلك وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي للدرجة الكلية لمقياس مهارات الأمن والسلامة وأبعاده الفرعية وذلك في اتجاه القياس البعدي، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس مهارات الأمن والسلامة وأبعاده الفرعية، وأوصت الدراسة بتعزيز التواصل المنتظم بين المعلمين وأولياء الأمور بشأن تطورات الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية في مجال الأمان والسلامة، وتنظيم فعاليات توعوية لدعم البرنامج في المنزل. كما اقترحت دراسة تكامل مفاهيم الأمان والسلامة في البيئة الصفية وتأثيرها على مستوى الانخراط والتعلم لهذه الفئة. الكلمات المفتاحية: مواقف اللعب؛ الأداء المهاري؛ تنس الطاولة.

البحث التاسع للعدد ٤٢

  • د. عزه عبد المنعم رضوان
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

هدفت الدراسة إلى التحقق من توظيف القصص التفاعلية في تنمية الإدراك البصري لدى أطفال الروضة، واستمرار فاعليتها، وقد اتبعت الدراسة المنهج شبه التجريبي (التصميم القبلي- البعدي لمجموعة تجريبية واحدة)، وتمثّلت أدوات الدراسة في مقياس مهارات الإدراك البصرى لأطفال الروضة (إعداد الباحثة) والمتضمن خمس أبعاد فرعية (التآزر البصري الحركي، التمييز البصري، إدراك العلاقات المكانية، التمييز بين الشكل والأرضية، الاغلاق البصري)، والقصص التفاعلية (إعداد الباحثة)، وطُبقت الدراسة على عينة مكونة من (20) طفل وطفلة يتراوح عمرهم الزمني من (4-5) سنوات بمدينة الباحة بالمملكة العربية السعودية، وقد أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى 0.01 بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لمقياس مهارات الإدراك البصري بأبعاده الفرعية (التآزر البصري الحركي، التمييز البصري، إدراك العلاقات المكانية، التمييز بين الشكل والأرضية، الاغلاق البصري)في اتجاه القياس البعدي، حيث بلغت قيمة "z" (-3.923) وهي قيمة دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01)، كما بلغت قيمة حجم الأثر (0.877)، وهي قيمة كبيرة؛ مما يدل على أن القصص التفاعلية لها تأثير قوي في تنمية مهارات الإدراك البصري لدى أطفال الروضة المشاركين بالمجموعة التجريبية، وعدم وجود فروق دال إحصائيًا في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس مهارات الإدراك البصري بأبعاده الفرعية (التآزر البصري الحركي، التمييز البصري، إدراك العلاقات المكانية، التمييز بين الشكل والأرضية، الاغلاق البصري) لدى أطفال الروضة حيث بلغت قيمة “Z” (-0.69)، وهي قيمة غير دالة إحصائيًا؛ مما يدل على ثبات أثر القصص التفاعلية بعد مرور فترة زمنية قدرها شهرًا من تاريخ تطبيق القياس البعدي، وأوصت الدراسة بدمج القصص التفاعلية في محتوى البرامج التعليمية المقدمة للأطفال داخل غرف التعلم. الكلمات المفتاحية: القصص التفاعلية؛ الإدراك البصري؛ أطفال الروضة.

البحث العاشر للعدد ٤٢

  • د. بوسي أحمد محمد جوده حسنين
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام مواقف اللعب في تحسين مستوى الأداء المهاري لبعض مهارات تنس الطاولة (قيد الدراسة) (الإرسال المستقيم بوجه المضرب الأمامي - الإرسال المستقيم بوجه المضرب الخلفي- الضربة المستقيمة بوجه المضرب الأمامي- الضربة المستقيمة بوجه المضرب الخلفي ) للطالبات (عينة الدراسة)، وقد اتبعت الدراسة المنهج شبه التجريبي (التصميم القبلي- البعدي لمجموعة تجريبية واحدة)، وتمثّلت أدوات الدراسة في اختبارات المهارات الأساسية (قيد الدراسة) (دقة الإرسال المستقيم بوجه المضرب الأمامي – دقة الإرسال المستقيم بوجه المضرب الخلفي- دقة الضربة المستقيمة بوجه المضرب الأمامي- دقة الضربة المستقيمة بوجه المضرب الخلفي )، وطبقت الدراسة على عينة مكونة من (39) طالبة من طالبات قسم علوم الرياضة والنشاط البدني (مسار اللياقة البدنية) بكلية التربية – جامعة الباحة، وقد أظهرت النتائج وجود فروقاً دالة إحصائيًا عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي لطالبات المجموعة التجريبية لاختبارات المهارات (قيد الدراسة)، كما بلغت جميع الاختبارات المهارية قيم وحجم معامل تأثير مرتفع؛ مما يدل على أن مواقف اللعب لها تأثير قوي على تحسين مستوى الأداء المهاري لطالبات المجموعة التجريبية.

البحث الحادي عشر للعدد ٤٢

  • د. إبراهيم عبدالله الزهراني
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

هدفت الدراسة إلى التحقق من فاعلية برنامج قائم على أنشطة التسجيل الصوتي والمرئي في خفض الصمت الاختياري لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. واعتمدت الدراسة التصميم شبه التجريبي باستخدام مقياس الصمت الاختياري والبرنامج القائم على أنشطة التسجيل الصوتي والمرئي من إعداد الباحثة. وتكونت عينة الدراسة من 20 طالباً من طلاب الصف الخامس من مدارس إدارة تعليم منطقة الباحة، وتتراوح أعمارهم بين 10 و11 سنة. تم تقسيم العينة إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية (عدد = 10 طلاب) ومجموعة ضابطة (عدد = 10 طلاب). وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01، 0.001 بين متوسطي رتب المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي لمقياس الصمت الاختياري وأبعاده الفرعية لصالح المجموعة التجريبية. بالإضافة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01 بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي للدرجة الكلية لمقياس الصمت الاختياري وأبعاده الفرعية، مما يشير إلى تحسن في القياس البعدي. ولم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والتابعي لمقياس الصمت الاختياري وأبعاده الفرعية. وفي الختام، أثبتت الدراسة فعالية البرنامج القائم على أنشطة التسجيل الصوتي والمرئي في تقليل الصمت الاختياري لدى طلاب المدارس الابتدائية، مع التأكيد على الأثر الإيجابي لدمج أساليب الوسائط المتعددة في التدخلات التعليمية. الكلمات المفتاحية: التسجيلات الصوتية والمرئية، الصمت الاختياري، المدارس الابتدائية

البحث الثاني عشر للعدد ٤٢

  • د. هيثم عثمان حسن عبدالله
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

تهدفُ هذه الورقة إلى التحققِ من مشاكلِ الطلاب الذين يدرسون اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، فيما يختصُ باستخدام الوحدات الصرفية المتصلة؛ ولتطبيق ذلك تم تحليل مقالات الطلاب لمعرفة مشاكل استخدام الوحدات الصرفية الاشتقاقية والإعرابية. نظرًا لأن الأخطاء الصرفية تؤثر على تكوين الجملة وجودة كتابة الفقرة بشكل عام، تم تحليل ست وأربعون (46) مقالة كتبها طلاب وطالبات الماجستير في قسم اللغات الأجنبية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة الباحة بالمملكة العربية السعودية، وللوصول إلى النتائج اُستخدِام المنهج الوصفي النوعي. توصلت الدراسة إلى أنَّ أبرز أخطاء طلاب الدراسات العليا في استخدام الوحدات الصرفية الاشتقاقية هي عدم قدرتهم على اشتقاق الكلمات التي تنتمي الي صنف نحوي واحد، كالأسماء والصفات والأفعال بالإضافة إلى أن معظم الأخطاء المتعلقة باستخدام الوحدات الصرفية الإعرابية تُعزى إلى عدم قدرة الطلاب على تحديد صيغة الغائب وبيان اسم الفاعل واسم المفعول وعدم قدرتهم في تعيين حالة الملكية التابعة للكلمات المعنية. حدثت هذه الأخطاء نتيجة للاستخدام غير الدقيق للوحدات الصرفية المتصلة بالكلمات. الكلمات المفتاحية: لوحدات الصرفية الاشتقاقية، الوحدات الصرفية الإعرابية، الوحدات الصرفية المتصلة، أخطاء الطلاب، المقالات الايضاحية.