كلمة العميد
ما يزيد عن خمسة وثلاثين عاما هي العمر الحقيقي لكلية التربية أي منذ عام 1409هـ إلى عامنا هذا حيث كانت نواتها كلية المعلمين و انضمت إلى جامعة الباحة عام 1426هـ و استمر عطاء الكلية في تخريج الآلاف من الكوادر الوطنية التي خدمت الوطن في مجالات عدة أهمها مجالها الأساسي " التربية و التعليم "
و نالت شرف تخريج العديد من طلبة الدراسات العليا حيث كان للكلية قصب السبق في هذا المجال حيث قدمت العديد من البرامج بالشراكة مع جامعات عالمية ، و عقدت العديد من المؤتمرات و الندوات و الملتقيات الدولية و المحلية، و استقطبت العديد من الأساتذة المرموقين من جنسيات مختلفة .
و اليوم ومع وضوح توجهات المؤسسات التعليمية للتكيف مع متطلبات العصر ، تنطلق الكلية لتكون إحدى الأدوات الفاعلة في تحقيق أهداف جامعة الباحة لبناء مهارات المتعلمين من أجل التنافسية و الاستدامة و المسؤولية و المواطنة الحقة و التعامل الأمثل مع متطلبات التعليم و العمل و الحياة ، تأكيدا على مهام المؤسسة الجامعية التقليدية ، و الانطلاق نحو آفاق أرحب في مجتمع المعرفة ، اكتسابا و تطبيقا من خلال البحث و الابتكار ، و ابتكار البرامج الأكاديمية التي تتحقق فيها شروط الاعتماد الكامل محليا و عالميا ، و بناء الشراكات مع مؤسسات المجتمع وإنشاء برامج الدبلومات و الدراسات العليا في مختلف التخصصات، و تفخر الكلية أنها تقدم برامج الدراسات العليا بالدرجة الأولى لحملة الرسالة الإنسانية الأسمى (مهنة التعليم ) و لها في هذا سجل حافل من العطاء ، و تسعد كلية التربية بتلقي أي مقترح يسهم في تجويد العمل، و تشكل إضافة جوهرية لعطاء الكلية المستمر,,,
عميد كلية التربية
الدكتور/ عبدالواحد بن سعود الزهراني