إسهام المدرسة الثانوية في تنمية الوعي الاقتصادي لطلابها من وجهة نظر المعلمين
- د. راشد بن ظافر بن راشد الدوسري
- Reseived: Received in Revised Form: Accepted:
هدفت الدراسة للتعرف على واقع إسهام المدرسة الثانوية في تنمية الوعي الاقتصادي لطلابها، والوقوف على التحديات التي تواجهها عند سعيها لتنمية الوعي الاقتصادي لطلابها، وتحديد الوسائل التي يمكن أن تتخذها لتعزيز إسهامها في تنمية الوعي الاقتصادي لطلابها، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي (المسحي)، وتكوّن مجتمع الدراسة من معلمي المرحلة الثانوية الحكومية النهارية بمدينة الرياض، وعددهم (5961) معلمًا، وتم اختيار عينة عشوائية بالطريقة العنقودية بنسبة 5 % من مجتمع الدراسة، وبعدد (298) معلمًا، وكانت الاستبانة هي أداة الدراسة، وتوصلت الدراسة إلى نتائج منها موافقة أفراد عينة الدراسة بدرجة متوسطة على واقع إسهام المدرسة الثانوية في تنمية الوعي الاقتصادي لطلابها، وأن من أبرز إسهاماتها أنها تنمّي في طلابها احترام الوقت باعتباره قيمة اقتصادية، وتسعى لإبراز مخاطر الإسراف والتبذير على الفرد والمجتمع، وتنمّي في طلابها حب العمل، ويأتي من أبرز التحديات التي تواجه المدرسة الثانوية عند سعيها لتنمية الوعي الاقتصادي عند طلابها: انتشار ظاهرة حب المظاهر في المجتمع، والتأثير السلبي لوسائل الاعلام الداعم لثقافة الاستهلاك غير المنضبط، والتناقض بين ما يتعلمه الطالب في المدرسة وبين الممارسات الأسرية المتعلقة بالسلوك الاقتصادي، كما أن من أبرز الوسائل التي يمكن أن تتخذها المدرسة الثانوية لتعزيز إسهامها في تنمية الوعي الاقتصادي لطلابها إتاحة الفرصة لأصحاب التجارب الاقتصادية الناجحة لعرض تجاربهم وخبراتهم على الطلاب، وإقامة برامج تدريبية للطلاب تتناول المفاهيم المتعلقة بتنمية الوعي الاقتصادي، وتفعيل دور الإرشاد الطلابي لمساعدة الطلاب على تحديد أهدافهم المستقبلية. الكلمات المفتاحية : الوعي الاقتصادي- المدرسة الثانوية - التحديات