مجلة جامعة الباحة للعلوم الإنسانية

مجلة جامعة الباحة للعلوم الإنسانية

ناشر الأصول

  • شريف سالم اليتيم
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

هدفت الدراسة الوصفية التحليلية إلى البحث في معاني حديثة لمفهوم التقييم الإلكتروني e-assessment، وبدأت بتوضيح المقصود في التقييم الإلكتروني وأهميته وفلسفته، وقارنت بين التقييم الإلكتروني في الماضي والحديث ، وبين التقليدي والحقيقي وناقشت أهمية التقييم الحقيقي (التقييم البديل أو تقييم الأداءات). كما وضحت الدراسة العلاقة بين نوعين من أنواع التقييم الإلكتروني وهما المعتمد على الحاسوب ، والمساعد بالحاسوب من حيث معناهما، وأهميتهما وأهم أدواتهما، ثم ألقت الضوء على تصميم التقييم الإلكتروني والتقييمات الإلكترونية الأكثر تمركزًا على المتعلم وأداءاته كتقييم الرفاق والنقاش الإلكتروني والتقييم الذاتي والمحاكاة المحوسبة، واستعرضت بعد ذلك عددًا من نماذج تطبيق التقييمين الختامي والتكويني. وناقشت في النهاية أهم القضايا والتوجهات المعاصرة في هذا المجال كالانتحال ، وضمان الجودة وتقييم أدوات التقييم الإلكتروني، وأكدت في نتائجها على الاستفادة من التقييم التقليدي ، والانتقال التدريجي إلى أدوات التقييم الإلكتروني المحفزة للتعليم كجهاز رصد استجابات الطلبة، وخلصت إلى بعض الأفكار حول نموذج مقترح للتقييم الإلكتروني يرتكز على مجالين هما التقييم المعتمد على الحاسوب ، والتقييم المساعد بالحاسوب، ويمثل جهاز رصد استجابات الطلبة أحد أدواته الأساسية.

  • عوض بن عبد الله عبد الله القرني
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

يتناول هذا البحث اهتمام الثقافة الإسبانية بتراثنا الأندلسي المجيد عامة، وبنصوص من شعر الأمير عبدالرحمن الداخل على وجه الخصوص، ابتداء من قراءة النص العربي ، ثم ترجمته ترجمةً حَرْفية إلى اللغة الإسبانية، ثم ترجمته ترجمة متعمقة متخصصة تُفْضي إلى محاولة "أسبنة" النص العربي حتى كأنه لشاعر إسباني، مع الأخذ في الحسبان بالتراجم المتعددة للنص الواحد، ومدى حضوره وانتشاره، وتأكيد مكانته في الثقافة الإسبانية؛ لتتلقاه وتتداوله وتتناوله، مع التركيز في تلك النصوص على نصّين في النخلة أحدهما: « تَبَدَّتْ لنا وسط الرُّصافة نخلةٌ تناءَتْ بأرض الغَرْب عن بلدِ النخلِ » والآخر: « يا نخل أنتِ غريبة مثلي في الغرب نائية عن الأهلِ » ولمكانة النخلة في نفس العربي، وتعلقه بها، كما تعلق الأمير الداخل بنخلة رصافة قرطبة، ولانتقال الاهتمام بها إلى الإسبان تم اختيار نصوصها لتكون محور الحديث في هذا البحث من خلال النصين الشعريين المنسوبين إلى الداخل، وقد اشتمل هذا البحث على مقدمة عامة، وثلاثة مباحث رئيسة: المبحث الأول: حضور الشعر الأندلسي في الثقافة الإسبانية، والمبحث الثاني: الحضور الشعري للأمير عبدالرحمن الداخل في الثقافة الإسبانية، والمبحث الثالث: حضور أبيات النخلة للداخل في الثقافة الإسبانية، وانتهى البحث بخاتمة تناولت أهم النتائج والتوصيات التي خلصت لها هذه الدراسة، ثم خُتم بقائمة بالمراجع العربية والأجنبية، والمواقع الإلكترونية

  • سهير سيد خليل يوسف
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

تمّ استعراض بعض المسائل النَّحوية التي لم يأخذ بها النُّحاة ، ولم يعتدّوا بلغاتها ، وعزوا ما جاءت به - من مخالفات لقواعدهم - إلى الضرورة ، أو الشذوذ أو القلة ، وذلك بسبب وضع النُّحاة لقواعدهم على قياس ناقص وقاصر، لم يشتمل على جميع اللهجات العربية ، لهذا كان الاختلاف والتعدد- كذلك - من أثر تجاهل النُّحاة للهجات بعض القبائل التي جاءت بها ، بعض المسائل النَّحوية؛ التأويل البعيد عن الواقع اللغوي ، اشتملت هذه الدراسة على: المعرب والمبني من بعض الأسماء والأفعال وأقسامهم وعلاماتهم . وقد كان التناول لقضايا الضعف والشذوذ و القلـة والضرورة ، و كثر الاتهام بالشذوذ في كثير من المسائل، فبالرغم من كثرة الشـواهد فقد أُتُهمت بالشـذوذ وجـاءت الخـلافـات حتـى بين أفـراد المـذهب الواحد ، فكلٌ فسَّر بما وصل وما ورد إليه أو ما رآه صـوابًا فـي نظـره ، من غير أن يرجع لواقع اللهجة التي تتحدث بها جميع القبائل ، حيث كان هنالك تجاهل للهجات عربية لا يستهان بها . وكل مـا بعُد الزمـن من المنبـع كثرت الخـلافات ؛ فـقـد رأيـنا بعض الأوائـل من النُّحـاة يعـزِي الظاهـرة إلـى ما قالته العرب ، ولكن بمرور الزَّمن خضعت الظاهرة لمقاييس العقـل والمنطق ، بعيدًا عما نطقـت به العـرب .

  • فاطمة حسن عبد الرحيم
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

يتناول هذا البحث علامات الأسماء الصرفية والتركيبية، حيث بدأت العلامة في العربية مع بداية، علم النحو،وخُصصت المقدّمة لمصطلحات التعليم، وتحرير العلاقة بينها، فعرض مصطلح العلامة، والخصيصة، والسِّمة، والقرينة، في الاستخدامين اللغوي والاصطلاحي، وأبعادها في الدرس اللغوي، وتناول النحويين لها، وعلماء اللغة المعاصرين وبيان علاقتي التوارد والتنافي بين الكلمات وعلاماتها. حيث حملت البدايات الأولى للعلم خلطا بين الحدّ والعلامة. والبحث يركز على الجانب التركيبي في علامات الأسماء، وبخاصة تلك العلامات التي اشتهر في النحو العربي كونها من قبيل العلامات الدلالية، ويثبت أن الجانب الدلالي لا يناسب مفهوم التعليم. وهو يقع في ثلاثة. محاور رئيسية، خُصص الأول منها لحدّ الاسم عند النحويين، وعلماء اللغة، والمناطقة، والاعتراضات التي جاءت على تلك التعريفات والرد عليها،وما ترتب على تلك التعريفات من تقسيم للكلمة، ووضع كلمات العربية في فصائل لا تختلط حدودها، وتناول المحور الثاني علامات الأسماء بين التركيبين الصرفي والنحوي،وما تؤديه العلامات من وظائف، ودور العلامة في تصنيف الكلمة، وتحديد نوعها، وما يؤديه انتفاء علامات نوع معيّن في تحديد انتماء الكلمة لنوع آخر،ودار المحور الثالث حول تصنيف الأسماء العربية وعلاقاتها بعلاماتها قبولا ورفضا، ويظهر من خلاله أنّ الاسم قد ينفر عمَّا أوجده له النظام اللغوي بشكل عام، فيتنازل عن بعض العلامات، وفي حالة أخرى يتشبث ببعض العلامات فتكون ملازمة له بلا مفارقة، فالعلامة في العربية جاءت في جانبها التطبيقي على مستويات متفاوتة، في القبول والرفض، واللزوم والجواز،ثم خاتمة أجملت فيها ما توصل إليه البحث من نتائج، حيث كشفت الدّراسة أنّ لكل ترك علّة، ولكلّ لزوم علّة كذلك، وأنّ العلامة في العربية مفهوم واسع يشمل مفرداتها، وصيغها وتراكيبها.

  • حزام بن سعد الغامدي
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

شغلت قضية تجديد الدرس البلاغي كثيرا من الباحثين المعاصرين ويختلفون في رؤيتهم لذلك التجديد، ومن هؤلاء المجددين الشيخ محمد محمد أبو موسى الذي تمثل مقدمات كتبه رؤية متكاملة لمفهوم التجديد في الدرس البلاغي ولذلك جاءت هذه الدراسة لتحقيق عدد من الأهداف من أهمها، تعرف موقف الشيخ محمد محمد أبو موسى من التجديد في الدرس البلاغي، ودراسة وجهة نظر الشيخ للمثاقفة بين علوم الأمة، وتعرف أثر ذلك في التجديد، وتحديد رؤيا الشيخ للمثاقفة مع الأخر، وتحديد روافد التجديد التي يرى الشيخ ضرورة الانطلاق منها في تجديد الدرس البلاغي، وينتهي إلى مجموعة متنوعة من النتائج والتوصيات المرتبطة بموضوع الدراسة البحثية.

  • عبد الحميد أحمد مرشود حمود
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

يهدف البحث إلى استقراء ظاهرة التكفير عند الزيدية، فبدأ بتعريف التكفير عندهم، وتقسيم الدور إلى دار كفر، ودار إسلام، ودار فسق، وتحدث على الأحكام التي رتبوها بناء على ذلك التقسيم، وضوابط التكفير عندهم، وناقش ذلك التقسيم، وتلك الأحكام، ثم تحدث البحث على الآثار المترتبة على ظاهرة التكفير عند الزيدية؛ كاستحلال الدماء، والأموال، والأعراض، سواء في الماضي أو الحاضر، ووقف على أسباب تلك الظاهرة، سواء الأسباب الدينية، أو السياسية، أو ما يعود منها إلى طبيعة المجتمع الزيدي كالجهل، والعصبية المذهبية، ثم يقف البحث على التكفير بالتأويل عند أهل السنة، ويبين الآثار المترتبة عليه، مع مقارنتها بالمذهب الزيدي اتفاقاً واختلافاً، كما أجاب البحث على بعض الإشكالات المتعلقة بمدى ثبوت ظاهرة التكفير كمبدأ أصيل في المذهب الزيدي، ويجيب عليها بأسلوب علمي، ثم يختم البحث بجملة من النتائج والتوصيات.