موقف الإباضية من عثمان بن عفان
- أ.د. صالح بن درباش بن موسى الزهراني
- Reseived: Received in Revised Form: Accepted:
-
للإباضية موقف متشدد من الخليفة الراشد عثمان بن عفان ، فإنهم يصوبون الخروج عليه وقتله، متعلقين ببعض الشبه الواهية المعارَضة بما هو أقوى منها في فضائله، لكنهم في العصر الحديث ينادون بالسكوت عما جرى من تلك الأحداث وطي صفحتها، فإذا ذُكر عثمان لا يترضون عنه ولا يتولّونه، بل يتبرؤون منه لجوره وفسقه، بل وكفره فيما يزعمون، مع وصفهم له في بعض كتبهم بالإمام، ووجود نوع اعتبار لبعض مروياته وفتاويه لديهم، وهو موقف يبدو متناقضاً في ظاهره، إذ كيف تقبل رواية الفاسق والكافر وفتواه! فجاء هذا البحث لبيان حقيقة موقفهم من عثمان؛ هل هو موقف واحد عند المتقدمين والمتأخرين؟ أم طرأ تغير على موقفهم منه في العصور اللاحقة؟ وإذا أبدوا تغيراً في موقفهم منه فهل هو عن قناعة واعتقاد؟ أم هو أمرٌ فرَضته مصلحة مجاراة السواد الأعظم من الأمة بالتبرؤ من شناعة ما ذهب إليه سابقوهم؟، وخلص البحث إلى أن موقفهم منه لم يتغير في جوهره، وللوصول إلى هذه النتيجة فقد تم استخدام المنهج الاستقرائي والتحليلي لنصوصهم في هذا الشأن، فجاء البحث في مقدمة ومبحثين وخاتمة. الكلمات المفتاحية: الإباضية؛ عثمان؛ الصحابة.
مصطلح أهل الكتاب في القرآن الكريم، أهميته، وخصائصه، ومضامينه
- د. موسى بن عقيلي بن أحمد الشيخي
- Reseived: Received in Revised Form: Accepted:
-
تميَّز القرآن الكريم بتوجيه الخطاب إلى أصنافٍ عديدة من أهل الأديان، وكان من أهمها: الخطاب الموجه إلى اليهود والنصارى الذين أطلق عليهم القرآن وصف أهل الكتاب. وقد جاء هذا البحث لمعالجة هذا الموضوع، واشتمل البحث على بيان أهمية الخطاب إلى أهل الكتاب، والمراد بهذا المصطلح، وأهميته، ومضامينه، وجاء تحت أربعة مباحث: الأول: أهمية الخطاب إلى أهل الكتاب، والمراد به، وخصائصه. والثاني: المضامين العقدية في خطاب القرآن لأهل الكتاب. والثالث: المضامين العملية والسلوكية، والرابع: المضامين الإيمانية والدعوية، واستخدم الباحث المنهج الوصفي، والاستقرائي، والتحليلي، ثم ختم البحث بخاتمة اشتملت على أهم النتائج والتوصيات، وفهرس المراجع والموضوعات، ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث ظهر للباحث أن الخطاب القرآني اعتنى بأهل الكتاب أكثر من سائر أهل الأديان، وتميَّز الخطاب القرآني لأهل الكتاب بخصائص عديدة تميزه عن غيره من ألوان الخطاب، وتميَّز الخطاب القرآني لأهل الكتاب بمضمون شامل ومتكامل يدور بين جوانب العقيدة، والعمل والسلوك، والإيمان والدعوة، مما يشكل وحدة موضوعية متكاملة. الكلمات المفتاحية: الخطاب؛ القرآني؛ أهل الكتاب؛ المضامين؛ الخصائص.
مسؤولية التاجر عن سلامة المنتج في ضوء نظام سلامة المنتجات السعودي: دراسة تحليلية
- د. أحمد عبدالله سفران
- Reseived: Received in Revised Form: Accepted:
-
نظام سلامة المنتجات في المملكة العربية السعودية، يهدف إلى حماية المستهلك من خلال منع الخطر المرتبط بالمنتجات التي توضع أو تعرض في أسواق المملكة، ويسعى هذا البحث إلى استكشاف مدى تحقيق هذا النظام لأهدافه، ومدى الحماية القانونية التي يوفرها للمستهلك، تجاه الـمُشغِّل الاقتصادي الذي يحمل الصفة التجارية، وأثر اكتساب الصفة التجارية في ثبوت المسؤولية ومقدارها. كما يحدد أنواع المسؤولية المترتبة على المنتجات الخطرة وأركانها ومدى شمول النظام لها، ويتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي، من خلال عرض مضمون النظام ووصفه ومن ثم تحليله في ضوء قواعد المسؤولية القانونية، وما توصل إليه القضاء والتشريع في بعض الدول الأخرى، وقد توصل البحث إلى أن نظام سلامة المنتجات ركّز على منع الخطر من خلال المسؤولية الإدارية المترتبة على ارتكاب المخالفات الإدارية، في حين تناول المسؤولية الجنائية بشكل مقتضب، والمسؤولية المدنية بشكل غير مباشر، ويوصي البحث بتفصيل العقوبات المتعلقة بالمسؤولية الجنائية لتتناسب مع أنواع الجرائم المتعلقة بسلامة المنتجات وحجم الأضرار التي قد تترتب عليها. كما يوصي بالنص على أن قيام المسؤولية الجنائية أو الإدارية لا يحول دون حق المتضرر في رفع دعوى المسؤولية المدنية. الكلمات المفتاحية: مسؤولية التاجر؛ أثر الصفة التجارية؛ سلامة المنتجات؛ حماية المستهلك.
الزمن في الفيزياء الحديثةِ وعلاقتُه بمفهومِ الأزليَّةِ والأبديَّةِ في العقيدةِ الإسلامية: دراسة عقدية مقارنة
- د. عبدالرحمن بن علي أحمد الزهراني
- Reseived: Received in Revised Form: Accepted:
-
يدور البحث حول الزمن ومفهومه في الفيزياءِ الحديثةِ ومدى علاقته بمفهوم الأزلية والأبدية في عقيدة أهل السنة والجماعة، حيث تبين من خلال البحث أن الزمن قد يستدل به على الصانع جل جلاله، وأنَّ الأزل ليس وقتًا محدودًا بل هو عبارة عن الدوام الماضي، وأنَّ اسم الأزلية إنما يقع على من لا أول له ولا آخر، والأزليُّ ما لا ابتداء له وجوديًا كان أو عدميًا، فكلُّ قديمٍ أزليٌ ولا عكس، وكذلك الأبدية ما هي إلا استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية في جانب المستقبل، فالأبدي هو الذي لا يزال كائنًا، وانتظم البحث في مقدمة، وتمهيد، ومبحثين، فتناول المبحث الأول مفهوم الأزلية والأبدية في العقيدة الإسلامية، وتناول المبحث الثاني الزمن بين النظرية النسبية والموقف العقدي والشرعي من مفهوم النسبية، وتوصل البحث لعدد من النتائج التي منها: "أنَّ كل التفسيرات العلمية إنما هي تخرُّصٌ بغير دليل شرعي؛ لأنَّ هذه النظريات العلمية مهما بلغت فهي في النهاية أعمالٌ بشرية وارد عليها الخطأ والتغيير، ويرد عليها كذلك رجوع أصحابها عنها أو عن بعض أجزائها، فربط ذلك بالغيبيات تخرُّصٌ بغير علم"، وأوصت الدراسة –أخيرًا -بعدم إشغال العامة بمثل هذه الأمور العلمية الدقيقة، ولنتركهم على إيمانهم الراسخ والعميق، وإنما يكون الأمر قاصرًا على قاعات البحث وأروقة الجامعات؛ حتى لا تضطرب أفكار العوام بما لا يفهمونه وقد يتسبب في خلل عندهم في العقيدة وما يتعلق بها من أمور. الكلمات المفتاحية: الزمن؛ الأزلية؛ الأبدية؛ الفيزياء؛ العقيدة؛ مقارنة.
أثر العقيدة في بناء الشخصية المسلمة
- د. عمر محمد العمر
- Reseived: Received in Revised Form: Accepted:
-
تناول البحث "أثر العقيدة في بناء الشخصية المسلمة" وتكمن أهمية البحث في بناء الشخصية المسلمة، واكتسابها مقومات النهوض والإيجابية من خلال القرآن الكريم والعقيدة الصحيحة، كما يبرز أفضل الأساليب التي من شأنها تقييم الاعوجاج لدى بعض الشخصيات التي حادت عن المنهج. من هنا جاءت الحاجة لبناء الشخصية المسلمة بناء واضح المعالم، على أساس متين وهو القرآن الكريم والعقيدة الصحيحة، ومدى تأثيره وتكوينه في بناء الشخصية، فالإسلام يُظهر الصورة الأسمى والقدوة المثلى لشخصية تحلت بكتاب خالقها، وتمسكت به حتى ظهر أثر ذلك الكتاب الكريم عليها؛ فأصبحت محاطة بسياج عقدي يعصمها من الزلل، ولقد قسمت البحث إلى مقدمة وتمهيد ومباحث تناول التمهيد نبذة حول مفردات البحث، والمبحث الأول: تناول معالم الشخصية المسلمة، والمبحث الثاني: منهج القرآن في بناء الشخصية المسلمة، وختمت بالمبحث الثالث الذي تناول: دور العقيدة في بناء الشخصية المسلمة بجوانبها الثلاث: الأخلاقي، والتعبدي، والفكري، ومن خلال هذا البحث عن الشخصية المسلمة وتدبرها للقرآن والعقيدة وأثر ذلك في بنائها، نحصل من خلالها على النتائج التالية: إن منهج القرآن الكريم في بناء الشخصية المسلمة؛ يقتضي البدء ببناء الجانب الفكري ؛ وذلك لأهميته في تكوين العقلية الإسلامية، وهي تعد بمثابة وحدة القياس التي يقيس عليها المسلم الصواب من الخطأ، كما أن من أسس بناء الشخصية المسلمة الجانب العقدي والتعبدي فبه تستنير البصيرة ويستنير بها وجهه، جانب يعتبر غذاء الروح، وسعادة النفس، وسرور القلب، كما أن العبودية لله هي من آثار التأثر بالجانب العقدي. الكلمات المفتاحية: الشخصية؛ العقيدة؛ المنهج؛ الفكري؛ الأخلاقي.
الخوف من الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالتكنوفوبيا لدى طلاب الجامعة
- د. محمد حسن يحيي الزبيدى
- Reseived: Received in Revised Form: Accepted:
-
هدفت الدراسة الحالية إلى تحديد العلاقة بين الخوف من الذكاء الاصطناعي والتكنوفوبيا لدى طلبة الجامعة، وتكونت العينة من( 250) طالب وطالبة من جميع التخصصات والكليات تم اختيارهم وفق العينة العشوائية وقد تم استخدام المنهج الوصفي في هذه الدراسة ،وقد تم استخدام مقياس الخوف من الذكاء الاصطناعي الذي قام بإعداده الباحث ،وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية بين الخوف من الذكاء الاصطناعي والتكنوفوبيا، كذلك وجود فروق فردية بين الذكور والإناث في الخوف من الذكاء الاصطناعي لصالح الإناث، وأيضا أظهرت النتائج وجود فرق دال لصالح كبار السن في الخوف من الذكاء الاصطناعي. وأوصت الدراسة بتوصيات أهمها بزيادة التوعية والتثقيف وعقد الدورات والندوات باستخدامات الذكاء الاصطناعي وأهمية وجود لوائح وأنظمه تنظم استخدام وممارسات الذكاء الاصطناعي سواء في مجال برمجة التطبيقات والمواقع الإلكترونية أو في مجال الاستخدامات الآمنة للأفراد والمؤسسات، وغير ذلك من التوصيات التي أوردتها الدراسة. الكلمات المفتاحية: الخوف من الذكاء الاصطناعي؛ التكنوفوبيا.
درجة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تدريس مهارة الاستماع بمقرر اللغة الإنجليزية لدى معلمات المرحلة الثانوية
- د. إيمان طارق صالح ريس
- Reseived: Received in Revised Form: Accepted:
-
هدفت الدراسة إلى الكشف عن درجة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تدريس مهارة الاستماع بمقرر اللغة الإنجليزية لدى معلمات المرحلة الثانوية، وقد اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وتم استخدام الاستبانة كأداة للدراسة. تكونت عينة الدراسة من (332) معلمة للغة الانجليزية في المرحلة الثانوية بمدينة مكة المكرمة ، واظهرت نتائج الدراسة أهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تدريس مهارة الاستماع بمقرر اللغة الإنجليزية لدى معلمات المرحلة الثانوية جاءت بدرجة أهمية (مرتفعة) وبمتوسط حسابي (3.81)، كما جاءت درجة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تدريس مهارة الاستماع بمقرر اللغة الإنجليزية لدى معلمات المرحلة الثانوية بدرجة (متوسطة) وبمتوسط حسابي (3.10)، كما جاءت التحديات التي تواجه معلمات المرحلة الثانوية عند استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تدريس مهارة الاستماع بمقرر اللغة الإنجليزية بدرجة موافقة (مرتفعة) وبمتوسط حسابي (3.92)، وقد أظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0,05) بين متوسطات استجابات عينة الدراسة حول استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تدريس مهارة الاستماع بمقرر اللغة الإنجليزية لدى معلمات المرحلة الثانوية تعزى لمتغيرات الدراسة (المؤهل العلمي، عدد سنوات الخدمة، عدد الدورات التدريبية التي حصلت عليها المعلمات لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التدريس)، وقد أوصت الدراسة بالاهتمام في التوظيف الفعال لتقنيات الذكاء الاصطناعي في تدريس مهارة الاستماع بمقرر اللغة الإنجليزية لتوفير بيئة تعليمية نشطة تُسهم في تحقيق تقدم واضح في تعلم هذه المهارة الأساسية. الكلمات المفتاحية: الذكاء الاصطناعي؛ مهارة الاستماع؛ تدريس اللغة الإنجليزية؛ التحديات؛ المعلمات؛ المرحلة الثانوية.
درجة تحقق متطلبات الاقتصاد المعرفي في تعليم اللغة العربية من وجهة نظر معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية بمنطقة الباحة
- د. رانيه بنت فواز اللهيبي
- Reseived: Received in Revised Form: Accepted:
-
هدفت الدراسة إلى تعرّف درجة تحقق متطلبات الاقتصاد المعرفي في تعليم اللغة العربية من وجهة نظر معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية بمنطقة الباحة، وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وجمعت بياناتها باستخدام استبانة مكونة من أربعة محاور: الأهداف، والمحتوى، والأنشطة التعليمية، وأساليب التقويم. وطبقت الدراسة بأسلوب المسح الشامل على مجتمع الدراسة المكون من (253) معلماً ومعلمة، حيث استجاب منهم (178) معلماً ومعلمة. وأظهرت نتائج الدراسة أن تحقق متطلبات الاقتصاد المعرفي في تعليم اللغة العربية كان بدرجةٍ كلية متوسطة، وكذلك ظهرت المحاور الثلاثة: الأهداف، الأنشطة التعليمية، وأساليب التقويم، بدرجةٍ متوسطة، بينما ظهر محور محتوى تعليم اللغة العربية بدرجةٍ عالية. كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا في محور الأهداف تُعزى لاختلاف الجنس لصالح المعلمات، وفروق دالة إحصائيًا في محور (التقويم) تُعزى لاختلاف المؤهل العلمي لصالح الحاصلين على الدراسات العليا، بينما لم توجد فروق دالة إحصائيًا تُعزى لاختلاف عدد سنوات الخبرة في التدريس. وأوصت الدراسة بتطوير صياغة أهداف تعليم اللغة العربية لتكون أكثر مرونة ودعمًا لتحقيق متطلبات الاقتصاد المعرفي، وإثراء المحتوى التعليمي بأنشطة ومهام تحفز الطلبة على استخدام التقنيات الحديثة في تعلم اللغة العربية، وتصميم أنشطة تعليمية تفاعلية تعتمد على الممارسات التطبيقية والتجريبية، والتطوير المستمر لأدوات وأساليب تقويم اللغة العربية، وتنويعها، وتوظيف الأساليب الحديثة في التقويم. الكلمات المفتاحية: الاقتصاد المعرفي؛ اللغة العربية؛ المرحلة الثانوية.
إدمان الهواتف الذكية وعلاقته بالتسويف الأكاديمي لدى عينة من طلبة كلية التربية بجامعة الباحة
- د. محمد بن أحمد حسن الشٌرفي
- Reseived: Received in Revised Form: Accepted:
-
هدفت الدراسة إلى الكشف عن نسبة انتشار إدمان الهواتف الذكية والتسويف الأكاديمي والعلاقة بينهما لدى عينه من طلبة كلية التربية بجامعة الباحة حيث بلغ عدد عينة الدراسة (285) طالب وطالبة اختيرت بالطريقة العشوائية النسبية، وكان عدد الذكور (133) وعدد الإناث (152) وبلغ متوسط أعمارهم (19.29) سنة والانحراف المعياري بلغ (1.09). واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي والسببي المقارن لتحقيق أهدافها وطبق على العينة مقياس إدمان الهواتف الذكية ومقياس التسويف الأكاديمي لدى طلبة الجامعة من إعداد الباحث. وأظهرت نتائج الدراسة أن نسبة انتشار إدمان الهواتف الذكية أقل من المتوسط حيث بلغت (39.5%)كذلك نسبة التسويف الأكاديمي أقل من المتوسط (46.8%), وأوضحت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية و ايجابية بين إدمان الهواتف الذكية والتسويف الأكاديمي كما أوضحت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين الطلاب والطالبات في إدمان الهواتف الذكية والتسويف الأكاديمي بالإضافة إلى امكانية التنبؤ بمتغير التسويف الأكاديمي من خلال متغير إدمان الهواتف الذكية، وأوصت الدراسة إلى ضرورة تقديم البرامج الإرشادية الوقائية والعلاجية التي تستهدف اكساب الطلبة مهارات التنظيم والضبط الذاتي. الكلمات المفتاحية: الإدمان؛ الهواتف الذكية؛ التسويف الأكاديمي؛ طلبة الجامعة.
فاعلية أدوات التعلم التشاركي في تنمية الاندماج والتحصيل الأكاديمي في بيئات التعلم الإلكتروني بجامعة الباحة
- د. خالد غانم حمدان الشهري
- Reseived: Received in Revised Form: Accepted:
-
هدفت الدراسة إلى الكشف عن فاعلية أدوات التعلم التشاركي في بيئات التعلم الإلكتروني، وتحديدًا من خلال منصة Blackboard في تنمية الاندماج الأكاديمي والتحصيل الدراسي لدى طلاب دبلوم التصميم الجرافيكي بجامعة الباحة. استخدمت الدراسة المنهج شبه التجريبي القائم على تصميم المجموعتين المتكافئتين (تجريبية، وضابطة)، وبلغت العينة الأساسية (30) طالبًا جرى توزيعهم بالتساوي على المجموعتين. تمثلت أدوات الدراسة في مقياس الاندماج الأكاديمي، والاختبار التحصيلي، وبرنامج تدريبي قائم على أدوات التعلم التشاركي (المنتديات، المدونات، الويكي، المجموعات التعاونية) عبر منصة Blackboard، وجميعها من إعداد الباحث. أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا بين المجموعتين التجريبية والضابطة في القياسين البعدي والقبلي لصالح المجموعة التجريبية في كلٍّ من الاندماج الأكاديمي والتحصيل الدراسي؛ مما يشير إلى فاعلية استخدام أدوات التعلم التشاركي في تنمية تفاعل الطلاب وانخراطهم المعرفي والانفعالي والاجتماعي، وتحسين أدائهم الأكاديمي. كما بينت النتائج استمرارية الأثر بعد انتهاء البرنامج؛ مما يعكس قابلية هذه الأدوات لإحداث تغييرات تعليمية مستدامة. وتوصي الدراسة بضرورة تضمين أدوات التعلم التشاركي بشكل منهجي ضمن تصميم المقررات الإلكترونية، وتدريب أعضاء هيئة التدريس على توظيفها بفاعلية، إلى جانب تهيئة بيئات تعليمية تفاعلية تدعم العمل التعاوني وتراعي الفروق الفردية بين الطلاب، بما يعزز من جودة التعليم الإلكتروني في مؤسسات التعليم العالي. الكلمات المفتاحية: أدوات التعلم التشاركي؛ الاندماج الأكاديمي؛ التحصيل الأكاديمي؛ بيئات التعلم الإلكتروني.
استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالتفكير الناقد لدى عينة من طلبة جامعة الباحة
- د. جيهان جمال عبدالرحمن العمير
- Reseived: Received in Revised Form: Accepted:
-
هدفت الدراسة إلى الكشف عن واقع استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لدى طلبة جامعة الباحة، ودراسة العلاقة بين استخدام هذه التطبيقات وتنمية مهارات التفكير النقدي، بالإضافة إلى تحديد الفروق الإحصائية في كلا المتغيرين تبعًا للجنس (ذكور، إناث)، واستكشاف إمكانية التنبؤ بدرجات التفكير النقدي بناءً على مستوى توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي. اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي (الارتباطي–المقارن) لملاءمته لأهدافها، وطبقت على عينة مكونة من (185) طالبًا وطالبة من طلبة جامعة الباحة. أظهرت النتائج أن مستوى استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لدى الطلبة كان متوسطًا، كما تبين وجود علاقة ارتباطية إيجابية دالة إحصائيًا بين استخدام التطبيقات الذكية والتفكير النقدي، إضافةً إلى فروق دالة إحصائيًا في مستوى استخدام التطبيقات لصالح الذكور، وفروق في التفكير النقدي لصالح الإناث. كما أظهرت النتائج إمكانية التنبؤ بدرجات التفكير النقدي بناءً على مستوى توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأوصت الدراسة بتطوير برامج تدريبية لتعزيز استخدام هذه التطبيقات ودمجها في المناهج الدراسية لدعم تنمية التفكير النقدي. الكلمات المفتاحية: الذكاء الاصطناعي؛ التطبيقات الذكية؛ استخدام التكنولوجيا التعليمية؛ التفكير النقدي؛ مهارات التفكير العليا؛ التعليم الجامعي.
رؤية أليكسي جورافسكي لموقف الكنيسة الكاثوليكيَّة من الحوار الإسلامي النصراني: قراءة تحليليَّة نقديَّة
- د. أحمد إبراهيم محمد سامه عسيري
- Reseived: Received in Revised Form: Accepted:
-
تتناول هذه الدراسة رؤية أليكسي جورافسكي لموقف الكنيسة الكاثوليكيَّة من الحوار الإسلامي النصراني، مُسلِّطةً الضوء على التحولات التي شهدتها الكنيسة بعد المجمع الفاتيكاني الثاني، والذي مثَّل نقطة تحول جوهرية في علاقتها بالأديان الأخرى، بما في ذلك الإسلام، تُحلل الدراسة الأبعاد اللاهوتيَّة والاجتماعيَّة التي ركَّز عليها جورافسكي في فهمه للحوار، موضحةً انتقال اللاهوت الكاثوليكي من النزعة التزمُّتية والشمولية إلى التعددية والانفتاح، بما يعكس تحولًا نوعيًّا في النهج الكنسي تجاهَ العالم، وتسعى الدراسة إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسة: أولها: توضيح كيفيَّة تقديم جورافسكي مسألة الحوار الإسلامي النصراني؛ ثانيها: إبراز الأبعاد اللاهوتيَّة والاجتماعيَّة في تحليله لموقف الكنيسة؛ وثالثها: تقديم قراءة نقديَّة لرؤيته من خلال استعراض نقاط القوة والضعف، وتعتمد الدراسة على منهجيَّات تحليليَّة ونقديَّة ووصفيَّة لفهم النصوص، وتقييم مدى جدَّتها، ومقارنتها بأعمال لاهوتيين ومفكِّرين آخرين، يتوقَّع البحث الكشف عن مدى عمق تحليل جورافسكي، وبيان مساهمته في الحوار بَيْن الإسلام والنصرانية، مع التنبُّؤ بأهميَّة المجمع الفاتيكاني الثاني في ترسيخ القيم المشتركة بَيْن الأديان، ودوره في تجاوز الطابع النخبوي للحوار، خلص البحث إلى عدة نتائج أهمها: أن نقد طرح جورافسكي يكشف عن غياب التوازن في تناول الطرفين وإهمال البعد الإسلامي، إضافة إلى الطابع النخبوي والطرح النظري للحوار دون حلول عملية، وتبرز الحاجة إلى معالجة الفروقات اللاهوتية وتوضيح آثار توظيف الحوار في التبشير لضمان حوار حقيقي قائم على الاحترام المتبادل. الكلمات المفتاحية: الحوار الإسلامي النصراني؛ المجمع الفاتيكاني الثاني، الكنيسة الكاثوليكيَّة؛ أليكسي جورافسكي.
استخدام التكنولوجيا وتأثيرها على مهارات الكتابة اليدوية: دراسة استكشافية بين طلاب البكالوريوس السعوديين الذين يدرسون اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية
- د. أحمد إبراهيم السلامي د. عبدالعزيز محمد
- Reseived: Received in Revised Form: Accepted:
-
يشهد التعليم تزايدًا في دمج التكنولوجيا، الأمر الذي أثار مخاوف حول تأثيرها على المهارات الأكاديمية الأساسية، ولا سيما مهارة الكتابة اليدوية. هدفت هذه الدراسة إلى استكشاف العلاقة بين استخدام التكنولوجيا وجودة الكتابة اليدوية لدى طلاب اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في المرحلة الجامعية بالسعودية، من خلال منهجية مدمجة جمعت بين البيانات الكمية والنوعية. تم تطبيق تصميم شبه تجريبي على مدى ثلاثة أشهر خلال العام الأكاديمي 2024–2025، وشمل مجموعتين: تجريبية وضابطة. تكونت العينة من 40 طالبًا وطالبة في السنة الثالثة (20 ذكور و20 إناث) ببرنامج اللغة الإنجليزية في جامعة الباحة. جمعت البيانات عبر استبانة قبليّة، واختبارات كتابية قبلية وبعدية، بالإضافة إلى متابعة منتظمة من قِبل ثمانية من أعضاء هيئة التدريس. أظهرت النتائج وجود علاقة سلبية بين الاستخدام المكثف للتكنولوجيا وانخفاض جودة الكتابة اليدوية، إذ ارتبط الاعتماد المتكرر على الأدوات الرقمية بانخفاض مستوى الوضوح والطلاقة والأداء العام. رغم ذلك، أقر 88% من الطلاب بأهمية الكتابة اليدوية واعتبروها عاملًا مساعدًا في تحسين جودة الكتابة، بينما أفاد 83% باستخدام التكنولوجيا بانتظام، وعدد قليل جداً يمارس الكتابة اليدوية. حددت الدراسة أساليب تعليمية فعالة لتحسين الكتابة اليدوية، من أبرزها المهام الكتابية الموجهة، التغذية الراجعة المستمرة، والمتابعة، وتشجيع الطلاب على تسليم بعض الواجبات بخط اليد. بعد التدخل التعليمي، سجّلت المجموعة التجريبية متوسطًا بعديًا قدره 86.8 (90.42%)، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا في الأداء. تؤكد النتائج أهمية دمج الكتابة اليدوية مع المهارات الرقمية لدعم التحصيل الأكاديمي الشامل.