مجلة جامعة الباحة للعلوم الإنسانية

مجلة جامعة الباحة للعلوم الإنسانية

ناشر الأصول

  • د.عبدالخالق بن عبدالهادي القحطاني
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

تأتي هذه الدراسة لتسليط الضوء على واحدة من أكثر القضايا جدلًا في مجال اكتساب اللغة الانجليزية كلغة ثانية/أجنبية، وهي ما إذا كان تدريس أو عدم تدريس أدوات التنكير والتعريف الانجليزية مجديًا في حد ذاته، ومدى فائدة استخدام لغة الطلاب الأم في تحقيق ذلك، لذا تهدف هذه الدراسة للإجابة عن سؤالين رئيسيين: الأول عن جدوى طريقة التدريس الاستنتاجي الذي يستخدم على نطاق واسع في تدريس قواعد اللغة الإنجليزية، ومدى جدواه في مساعدة اكساب الطلاب لأدوات التنكير والتعريف للغة الانجليزية كلغة أجنبية في المملكة العربية السعودية، والسؤال الثاني يطمح ليجيب عن جدوى استخدام اللغة الأولى للطلاب (L1) كأسلوب مريح وجاذب في تدريس هذه الجوانب الدقيقة لقواعد اللغة الانجليزية، حيث إن الدراسات السابقة لم تثبت إلى هذا الوقت جدوى هذه الأساليب للطلاب السعوديين تحديدًا، وفي هذه الدراسة قدمت مجموعتان (مجموعة اختبار والأخرى ضابطة) من طلاب الجامعة وعقد لهم اختبارين قبلي وبعدي، بعد الاختبار القبلي تم تدريس المجموعتين بأسلوب التدريس الشائع وهو التدريس الاستنتاجي (the deductive teaching approach)، مجموعة الاختبار حصلت على التدريس باللغتين العربية والانجليزية، أما المجموعة الضابطة فحصلت على التدريس باللغة الانجليزية فقط بنفس الأسلوب، وكل مجموعة كانت على ثلاثة مستويات: المستوى الأول والثاني والثالث في مادة قواعد اللغة الانجليزية في برنامج بكالوريوس اللغة الإنجليزية بجامعة الملك خالد، وتوصلت الدراسة إلى عدم استفادة الطلاب بشكل مجدٍ إحصائيًّا من تدريس أدوات التنكير والتعريف بصفة عامة، ولكن عند تقسيم الطلاب إلى طلاب متفوقين وطلاب عاديين تبين أن الطلاب المتفوقين في أعلى مستوى حققوا الفائدة القصوى من التدريس وبشكل مهم إحصائيًّا، والممتع أن المجموعة التي حصلت على هذه النتيجة هي مجموعة المتفوقين في المجموعة الضابطة وليست مجموعة الاختبار، مما يقود إلى الاستنتاج بأن استخدام اللغة الأم للطلاب كأسلوب مريح غير مفيد في مساعدة الطلاب لاكتساب أدوات التعريف والتنكير في اللغة الانجليزية. الكلمات المفتاحية: طريقة التدريس الاستنتاجي؛ تدريس اللغة الانجليزية كلغة أجنبية؛ أدوات التنكير والتعريف في اللغة الانجليزية؛ اكتساب اللغة الثانية.

  • د. فهد محمد الشعابي الحارثي
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

تهدف الدراسة إلى الكشف عن الاتجاه نحو مضامين اتفاقية سيداو CEDAW لدى طالبات كلية التربية بجامعة الباحة، وبيان علاقته بالهوية الثقافية الإسلامية لديهن في ضوء بعض المتغيرات، حيث استخدم الباحث المنهج الوصفي الارتباطي، والاستبانة أداةً لجمع البيانات، حيث أعدّ الباحث استبانة للكشف عن الاتجاه نحو مضامين اتفاقية سيداوCEDAW، مكونة من (52) عبارة، واستبانة أخرى لقياس درجة الهوية الثقافية الإسلامية، ومكونة من (33) عبارة، وتكونت عينة الدراسة من (205) من طالبات مرحلة البكالوريوس و(101) من طالبات برنامج الدبلوم العام في التربية من كلية التربية بجامعة الباحة. وأظهرت نتائج الدراسة: أن الاتجاه نحو مضامين اتفاقية سيدوا CEDAW لدى طالبات كلية التربية بجامعة الباحة بلغ في المتوسط العام (3.15) وبانحراف معياري (0.69)، حيث جاء عند درجة الموافقة (إلى حد ما)، وهو ما يمثل درجة (متوسط). بينما بلغت درجة الهوية الثقافية الإسلامية في المتوسط العام (4,53) بانحراف معياري (0.44) حيث جاءت درجة الموافقة (عالية جدا). وأن هناك علاقات عكسية (سالبة) بين درجات أفراد العينة في الاتجاه نحو مضامين اتفاقية سيداو CEDAW، وبين درجاتهن على مقياس الهوية الثقافية الإسلامية. وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات في ضوء ما توصلت إليه من نتائج. الكلمات المفتاحية: الاتجاه؛ اتفاقية سيداو؛ الهوية الثقافية.

  • د. سناء محمد البطاينة أ. هناء عبدالله أحمد كباس
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

هدفت الدراسة إلى تعرف معوقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة بمدارس البنات بمنطقة الباحة وسبل مواجهتها من وجهة نظر مديرات المدارس وقد استخدمت الباحثتان المنهج الوصفي في صورته المسحية، وتكونت عينة الدراسة من (175) مديرة تم اختيارهن عشوائيًّا, واستخدمت الباحثتان استبانة مكونة من (45) فقرة لجمع البيانات، أظهرت النتائج أن درجة شيوع جميع المعوقات جاءت بدرجة كبيرة، حيث جاءت المعوقات البيئية في المرتبة الأولى تلتها المعوقات المتعلقة بالمعلمات, تلتها المعوقات المتعلقة بالطالبات، أخيرًا المعوقات المتعلقة بالإدارة المدرسية، أن أبرز المعوقات المتعلقة بالبيئة هي قلة توفر التكنولوجيا الحديثةأما المعوقات المتعلقة بالمعلمات فابرزها ضعف ثقافة الجودة الشاملة لدى المعلمات في المدرسة أيضًا ضعف دافعية العمل لدى المعلمات وكذلك تدني مستوى الرضا الوظيفي لدى المعلمات، وأبرز المعوقات المتعلقة بالطالبات هي ضعف دافعية الطالبات للتعلم وكذلك ضعف تعاون الأهالي مع المدرسة وأيضًا انتشار المشكلات السلوكية بين الطالبات، أما المعوقات التي تتعلق بالإدارة فجاء في المرتبة الأولى قلة البرامج التدريبية لتنمية كفاية المعلمات والإداريات، والافتقار إلى سياسة واضحة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة وضعف العلاقة بين العاملات في الكادر التعليمي والإدارة. الكلمات مفتاحية: إدارة الجودة الشاملة؛ منطقة الباحة.

  • د. أحمد إبراهيم ساعد الغامدي
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

نظرا لما للتربية الميدانية من أهمية بالغة في إعداد وتشكيل طلاب اليوم ومعلمي الغد، اتجه الباحث في هذه الدراسة لعمل دراسة ميدانية حول أهم المشكلات التي تواجه الطلاب والطالبات أثناء فترة التدريب الميداني بالمدارس، ويهدف البحث إلى الكشف عن أكثر المشكلات شيوعا والتي تواجه الطلاب والطالبات أثناء التربية الميدانية، بالإضافة للكشف عن الفروق في المشكلات الذاتية للطلاب والطالبات، ولقد تكون مجتمع البحث من جميع طلبة التربية الميدانية (طلاب – طالبات) بقسم التربية الفنية بكلية التربية جامعة الباحة في الفصل الدراسي الاول للعام الجامعي 1436 / 1437هـ حيث اشتملت عينة البحث الاساسية علـــــــــــــــي (70) طالـــــــــــــــــــــب وطالبة (40 طالب - 30 طالبة)، بالإضافة الي عينة استطلاعية بلغ عددها 32 من الطلبة من غير أفراد العينة الاساسية للبحث، وقد توصل الباحث أن هذه المشكلات غالبا ما تعود إلى عدة محاور ومتغيرات هامة، وقد حددها الباحث بمشكلات ترجع للإشراف وعضو هيئة التدريس، مشكلات ترجع لإعداد الطالب مهنيا وأكاديميا بالكلية قبل بداية فترة تدريبه الميداني، مشكلات متعلقة بإدارة المدرسة، مشكلات متعلقة بتلاميذ المدرسة، وأخيرا مشكلات خاصة بالإمكانات المادية المتوفرة بالمدرسة، و لقد توصل الباحث إلى عدة نتائج و توصيات هامه وعملية تسهم في حل هذه المشكلات في محاولة للرقى والنهوض بهذه الفترة الحرجة التي تساعد في بناء شخصية الطالب المعلم والطالبة المعلمة لتطوير العملية التعليمية. الكلمات المفتاحية: فلسفة التربية الميدانية؛ قسم التربية الفنية؛ كلية التربية؛ جامعة الباحة.

  • د. عاصم أحمد حسين د. سعيد علي هدية
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

هدف هذا البحث إلى وضع صيغة مقترحة لدور القيادات التعليمية بالمملكة العربية السعودية في نشر ثقافة الأداء المتميز في مؤسسات التعليم وقطاعاته المختلفة، وقد استخدم البحث المنهج الاستنباطي التحليلي لمعالجة مشكلته والوصول لأهدافه، وكانت من أبرز نتائجه تقديم هذه الصيغة في صورة عملية يمكن تنفيذها والإفادة منها، حيث شملت هذه الصيغة ستة محاور متكاملة هي: هوية المنظمة، والهيكل التنظيمي، وإدارة الأداء، والبنية التحتية والمعنوية، والعاملون، وإدارة التغيير، كما تضمن كل محور من هذه المحاور أدوارًا تفصيليةً ينبغي أن تؤديها القيادات التعليمية لضمان نشر ثقافة الأداء المتميز في مؤسسات التعليم، ومما أوصى به البحث ضرورة منح القيادات التعليمية الصلاحيات الكافية لقيامهم بأدوارهم المأمولة في نشر ثقافة الأداء المتميز في مؤسسات التعليم، مع تأهيلهم بشكلٍ كافٍ للقيام بهذه الأدوار على أكمل وجه. الكلمات المفتاحية: القيادات التعليمية؛ ثقافة الأداء المتميز.

  • د. أحمد بن معجون العنزي
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

هدف البحث إلى التعرف على أثر اختلاف نمطين للتوجيه الإلكتروني (النصي، والسمع بصري) ببيئة الافتراضية على تنمية مهارات إنتاج الكتب الإلكترونية لدى معلمي التعليم العام، وقد استخدم الباحث المنهج شبه التجريبي لقياس أثر المتغير المستقل (اختلاف أنماط التوجيه بالبيئة الافتراضية) على المتغيرات التابعة (تنمية الجوانب المعرفية والأدائية لمهارات إنتاج الكتب الإلكترونية). وذلك من خلال استخدام أداتي البحث الاختبار التحصيلي الإلكتروني لقياس الجوانب المعرفية، وبطاقة الملاحظة لقياس الجوانب الأدائية لمهارات إنتاج الكتب الإلكترونية لدى عينة الدراسة والتي بلغ عددها (30) معلم، وقد توصل الباحث إلى وجود فرق دال إحصائيًّا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي رتب درجات معلمي المجموعة التجريبية الأولى والتي درست بنمط التوجيه السمع بصري، والمجموعة التجريبية الثانية والتي درست بنمط التوجيه النصي على كلٍّ من اختبار التحصيل الإلكتروني، وبطاقة الملاحظة لصالح معلمي المجموعة التجريبية الأولى (نمط التوجيه السمع بصري). ويوصى البحث بضرورة تبني البيئة الافتراضية القائمة على أنماط التوجيه والإرشاد الإلكتروني المقترحة والاستفادة منها في تنمية مهارات إنتاج الكتب الإلكترونية المتنوعة لدى المعلمين بجميع التخصصات. الكلمات المفتاحية: البيئة الافتراضية؛ أنماط التوجيه بالبيئة الافتراضية؛ مصادر التعلم الإلكتروني؛ إنتاج الكتب الإلكترونية.

  • أ.د. فهد سليمان الشايع أ‌. حسين عوض الأسمري أ. حمد محمد القحطاني
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

هدفت الدراسة الحالية إلى قياس أثر تطبيق مدخل تدريسي مقترح وفق "العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM)" على التحصيل الدراسي، والتفكير الإبداعي لطلاب الصف الأول المتوسط بمدينة الرياض. ولتحقيق هذا الهدف؛ اُستخدم التصميم شبه التجريبي، وقد تألفت عينة الدراسة من (60) طالبًا، من مجموعتين، التجريبية (30) طالبًا، والضابطة (30) طالبًا. وضمت أداتي الدراسة؛ اختبار لقياس تحصيل الطلاب في مادة العلوم للصف الأول المتوسط، في وحدة ما وراء الأرض، الذي تكون من (14) فقرة من نوع الاختيار من متعدد، ومقياس (تورانس) الشكلي للتفكير الإبداعي المقنن على البيئة السعودية (الصورة ب). ودُرّست المجموعة التجريبية وفق مدخل (STEM)، في حين دُرّست المجموعة الضابطة بالطريقة الاعتيادية، وبعد الانتهاء من التدريس، طُبّق الاختبار والمقياس بعديًّا، وتم جمع البيانات ومعالجتها إحصائيًّا. وقد كشفت الدراسة جملة من النتائج، أهمها: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات المجموعتين لصالح المجموعة التجريبية، في فعالية مدخل (STEM) في تنمية التحصيل الدراسي لدى الطلاب. كما كشفت النتائج عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات المجموعتين في مهارات التفكير الإبداعي (الطلاقة، والمرونة، والأصالة، والتفاصيل) كل على حدة، وفي القدرة الكلية لمقياس التفكير الإبداعي. الكلمات المفتاحية: التحصيل الدراسي؛ التفكير الإبداعي؛ مدخل العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM)؛ مادة العلوم؛ المرحلة المتوسطة.

  • د. عبد الرحمن بن عمري بن عبد الله الصاعدي
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

هذا البحث يقوم على دراسة الضوابط الثلاثة التي ذكرها الحافظ ابن حجر: بدراسة أسانيدها وتحليل مضمونها من حيث صنيع الحافظ: نفسه ومنهجه الذي سار عليه في كتابه هذا ومن حيث قواعد البحث العلمي بعد دراسة هذه المسألة يمكن أن تقسم النتائج إلى قسمين، القسم الأول: أن هذه الضوابط الثلاثة من حيث الأسانيد والحكم عليها، أن الضابط الأول إسناده لا بأس به ورجاله ثقات في الجملة، وأن الضابط الثاني فيه ثلاثة أحاديث أما حديث عبد الرحمن بن عوف  الذي أخرجه الحاكم بلفظ «ما كان يولد لأحد مولود إلا أتي به النبي ». فالحديث فيه مينا وهو كذاب، وأما الضابط الثالث على أنه خبر مسند ذكره ابن عبد البر:، بينما لم نجده بعد البحث مسنداً عنده، وإنما هو خبر ذكره ابن عبد البر: من عنده بما فهمه ولعله نتيجة بحث وتتّبع واستقراء، إذاً فهذا الخبر ليس له إسناد ليحكم عليه بما يليق به، والضابط الأول لم أقف على من سبق الحافظ: للاستدلال به، وأما الضابط الثاني فينظر له من جهة إن كان من جهة العموم فغير صحيح. وإن كان من جهة وجود من حرص بعض الصحابة  فهو موجود في كتب من تقدم الحافظ ابن حجر، وأما الضابط الثالث: فلم أقف على من استدل به سوى الحافظ ابن عبد البر: وفي مواطن يسيرة، وقد ألحق به الحافظ ابن حجر: ما يدخل في معناه في حق الأنصار ، القسم الثاني من حيث التحليل والتطبيق، أما ما يتعلق بالضابط الأول وتطبيقات الحافظ ابن حجر له، فقد رأينا أنه توسع في مدلوله ومعناه بما لا يدل عليه سياق الأثر، وهذا التوسع حمل الحافظ على الاضطراب في تقييده، وأما ما يتعلق بالضابط الثاني، ففي تطبيق الحافظ ابن حجر: له مستقيم غير مضطرب في الجملة، والمجال مفتوح لمن أراد أن يستدرك على الحافظ ابن حجر: فيه كما استدرك هو: على من تقدم، أما من حيث التعميم وأنه قاعدة كلية عامة من عمل الصحابة  فغير مسلّم به، وأما ما يتعلق بالضابط الثالث فما قيل في الضابط الثاني يقال فيه نحو ما قيل فيه، وبناء على ما تقدم فيظهر أن الحافظ: توسع في باب ذكر من يمكن أن يكون صحابياً، وكنتُ قسمتُ البحث إلى مقدمة ومبحثين وخاتمة، فأما المقدمة ذكرتُ فيها أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، ومشكلة البحث، وتساؤلات البحث، وحدود البحث، وخطة البحث، ومنهج البحث، وأما المبحث الأول ففيه التعريف بالحافظ ابن حجر، المطلب الأول: حياته الشخصية (اسمه ونسبه ونشأته ووفاته)، المطلب الثاني: حياته العلمية (شيوخه، وتلامذته، ومؤلفاته، وثناء العلماء عليه)، وأما المبحث الثاني في ذكر الضوابط ودراستها، وفيه، المطلب الأول: تخريج هذه الضوابط والحكم عليها. المطلب الثاني: تحليل هذه الضوابط، والخاتمة وفيها أهم النتائج، الفهارس العامة، وصلى الله وسلم وبارك على خير خلقه نبينا محمد وعلى آله وصحبه. الكلمات المفتاحية: ضوابط الصحبة؛ الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ؛ مقدمة كتاب الإصابة في تمييز الصحابة.

  • د. محمد بن حسن بن زاهر الشهري
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

يهدف هذا البحث إلى الإسهام في معرفة من ذُكر بأسماء مختلفة، أو نعوت متعددة فظن من لا خبرة له بها أن تلك الأسماء أو النعوت لجماعة متفرقين، وموضوعه: من ذُكر من الرواة بأنواع من التعريفات من الأسماء، أو الكنى، أو الألقاب، أو الأنساب: إما من جماعة من الرواة عنه يعرفه كل واحد بغير ما عرفه الآخر، أو من راو واحد عنه، فيعرفه مرة بهذا، ومرة بذاك، فيلتبس ذلك على من لا معرفة عنده، بل على كثير من أهل المعرفة والحفظ، وإنما يفعل ذلك كثيراً المدلسون، وأهدافه: فائدة ضبط هذا النوع والأمن من توهم الواحد اثنين فأكثر، واشتباه الضعيف بالثقة، وعكسه، وتمثلت النتائج: في تعدد نعوت الرواة فن عويص صعب الاستخراج, والحاجة إليه ملحّة، وفيه إظهار تدليس المدلِّسين، وأكثر ذلك نشأ من تدليسهم، وبيان مدى عناية المحدثين بمرحلة التحمّل والأداء، وبيان ما يتميز به كل راو عن غيره، إزالة للالتباس وحياطة للسّنة المشرفة. الكلمات المفتاحية: اختلاف نعوت المحدثين؛ أسماء الرواة؛ تدليس الشيوخ؛ الراوي والمروي.

  • د. نهلة محمد علي حماد
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

هدفت الدراسة إلى تحديد متطلبات تحقيق رياض الأطفال لرؤية المملكة العربية السعودية 2030م، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي في تحليل توجهات رؤية المملكة 2030م نحو التربية والتعليم عامة وتربية الطفل خاصة، وتحديد متطلبات تحقيقيها، من خلال استبانة تم تطبيقها على عينة مكونة من 150 عضو هيئة تدريس بكليات التربية بمحافظات غرب الرياض (شقراء - الدوادمي - عفيف - المزاحمية)، وقد توصلت الدراسة إلى تحديد مجموعة متطلبات يجب توافرها في مؤسسات رياض الأطفال لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030م، حددتها الدراسة الحالية في سبعة محاور هي: "أهداف رياض الأطفال - سياسة القبول - المعلمة - البرامج والأنشطة - مبنى رياض الأطفال وتجهيزاته - التقويم والإصلاح - علاقة رياض الأطفال بالأسرة". الكلمات المفتاحية: مؤسسات رياض الأطفال؛ تربية الطفل؛ رؤية المملكة العربية السعودية 2030م.

  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

هدفت الدراسة إلى رصد واقع استخدام التعليم الإلكتروني ببرامج التعليم المستمر بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ومعوقات توظيفه بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل من وجهة نظر المدربين والبالغ عددهم (62) من المدربين المشاركين في برامج التعليم المستمر بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي وكانت أداة الدراسة عبارة عن استبانة لتحقيق أهداف الدراسة، وأظهرت نتائج الدراسة أن واقع استخدام التعليم الإلكتروني ببرامج التعليم المستمر بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل يتحقق بدرجة متوسطة من وجهة نظر عينة الدراسة، وأيضا هناك العديد من المعوقات تحد من توظيف التعليم الإلكتروني بدرجة متوسطة وفقا لآراء العينة، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي الذكور والإناث حول واقع استخدام التعليم الإلكتروني لصالح الإناث لحصولهم على متوسط أعلى وهو (47. 03)، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية حول واقع استخدام التعليم الإلكتروني يعود لسنوات الخبرة لصالح المدربين ذوي الخبرة من سنة إلى سنتين، وأيضا لا توجد فروق دالة إحصائيًّا بين استجابات المدربين حول معوقات التعليم الإلكتروني والتي تعود لتلقى المدرب دورات تدريبية حول استخدام التعليم الإلكتروني. الكلمات المفتاحية: التعليم الإلكتروني؛ التعليم المستمر؛ معوقات استخدام التعليم الإلكتروني.

  • د. بندر حمدان أحمد الزهراني د. أشرف على السيد عبده د. عماد متولي أحمد ناصف
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

الملخص: هدفت الدراسة للكشف لمدى إدراك طلاب جامعة الباحة من الجنسين ذكور وإناث لحجم وانتشار وأسباب التعاطي للمخدرات من وجهة نظرهم، واستخدمت الدراسة عينة قوامها (967) طالب وطالبة مقسمة إلى (568) طالب، و(399) طالبة بمتوسط عمر (22,7عام) وتم ضبط المتغيرات الوسيط مثل السن والمستوى التعليمي والمستوى الاقتصادي الاجتماعي، وطبق عليهم اختبار( إدراك طلاب الجامعة لمدى انتشار المخدرات) صمم لقياس هدف الدراسة وتم عمل ثبات وصدق له حيث بلغ معامل صدقه (0,7)، ومعامل ثباته (0,9) وأجريت الدراسة لمدة عام كامل 1438 هـ، وتوصلت الدراسة إلى نتائج منها، إن إدراك طلاب جامعة الباحة ذكور وإناث لانتشار مشكلة تعاطي المخدرات مرتفعة بشكل كبير بمتوسط (3,10)، وانحراف معياري (1,11) لصالح الذكور،كما أدركت عينة الدراسة أن الأسباب الدافعة للتعاطي للمخدرات هي أصدقاء السوء، وضعف الرقابة الأسرية، وضعف الوازع الديني، والبطالة، وعدم وجود عمل، والشعور بالفراغ، والمشاكل العائلية، وكثرة ترويج المخدرات، والسفر خارج المملكة، كما أوضحت نتائج الدراسة أن المادة الادمانية الأكثر استخداما بمنطقة الباحة هي التدخين للسجائر (النيكوتين)، والمهدئات النفسية،والحبوب المنشطة، والكحول، والمهلوسات، والحشيش، والمواد الطيارة، كما أوضحت نتائج الدراسة أن طلاب محافظة الباحة أكثر إدراكا لمشكلة تعاطي المخدرات ومعرفة أسبابها عن طلاب محافظات بلجرشى، والعقيق، والمندق، وقلوه،والقرى، وبني حسن، والحجرة، وغامد الزناد، والمخواة. الكلمات مفتاحيه: لاإدراك الطلاب؛ التعاطي للمخدرات؛ جامعة الباحة.

  • د. عبد الرحمن بن مساعد الزهراني
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

رغم التطور في مجال تقنيات التعليم والتعلم واستراتيجيات التدريس، وما تقوم به كليات التربية في إعداد طلاب أقسام التربية البدنية من خلال حزمه من المقررات الدراسية التي تساعد الطلاب على رفع كفاياتهم التدريسية، إلا أن ضعف استيعاب الطلاب لاختبار كفايات المعلمين التخصصي ينعكس على نتائجهم، أما في اجتياز أو في ضعف مستواهم العام للاختبار، وهذا ما ظهر للباحث من خلال الاطلاع على تقارير المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي فيم يخص مؤشرات النجاح ومعدلات نتائج طلاب قسم التربية البدنية جامعة الباحة، وقد يعود ذلك إلى الفجوة بين قدرات الطالب ومستوى الاختبار، لذا فقد رأى الباحث إمكانية استخدام الحقيبة التعليمية الإلكترونية كنوع من أنواع تكنولوجيا التعليم باعتبارها تعليمًا ذاتيًا قد تساعد على توفير الوقت والجهد، وتسهيل مهمة استيعاب الطالب لاختبار الكفايات التدريسية، وكان الهدف الأساسي هو تصميم وبناء حقيبة تعليمية إلكترونية لاختبار كفايات المعلمين تخصص تربية بدنية، كذلك التعرف على تأثير استخدام تلك الحقيبة التعليمية الإلكترونية على مستوى طلاب التربية البدنية بجامعة الباحة في اختبار كفايات المعلمين، ولتحقيق ذلك استخدم الباحث المنهج التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة، قياس قبلي بعدى وبعد تصميم الحقيبة التدريبية الإلكترونية تم تطبيقها على عينة الدراسة والتي تكونت من (74) طالبًا من الطلاب الخريجين بقسم التربية البدنية في كلية التربية بجامعة الباحة، وبعد أجراء القياسات القبلية والبعدية لاختبار كفايات المعلمين، وبتجميع البيانات ومعالجتها إحصائيًا أظهرت النتائج فعالية استخدام الحقيبة التعليمية الإلكترونية على درجات اختبار كفايات المعلمين بجزئيه العام والتخصصي والمجموع الكلى للاختبار مع وجود بعض المتغيرات (السن، المعدل الدراسي، الكفاءة التدريسية) التي تؤثر في درجة الاختبار، وعليه يوصى الباحث باستخدام الحقيبة التعليمية الإلكترونية قيد الدراسة لإعداد طلاب قسم التربية البدنية بجامعة الباحة قبل التخرج على اختبار كفايات المعلمين، مع الاسترشاد بخطوات إعداد الحقيبة التعليمية الإلكترونية قيد الدراسة في إعداد حقائب تعليمية أخرى. الكلمات المفتاحية: الحقيبة التعليمية الإلكترونية؛ طلاب التربية البدنية؛ اختبار كفايات المعلمين؛ جامعة الباحة.

  • د . نوره مسفر عطية الغبيشي الزهراني
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

يشهد العصر الحالي تطورًا هائلًا في المعرفة والتقدم العلمي والتكنولوجي فى مختلف ميادين الحياة، لذا أطلق على هذا العصر عصر الانفجار المعرفي والثورة العلمية، والتي بدورها انعكست على مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، وتعتبر الأسرة مؤسسة اجتماعية غاية في الأهمية لما لها من أثر بالغ في حياة الأفراد ، فالأسرة تعكس المجتمع ككل، وهي قادرة علي إعطاء صورة شبة كاملة عن المجتمع والكشف عن التأثيرات الإيجابية والسلبية، مما يساعد علي الوصول لرؤية متكاملة من أجل التفاعل الإيجابي مع هذه المتغيرات المعاصرة والاستفادة، ويهدف هذا البحث إلى التعرف علي أثر تكنولوجيا العولمة علي الثقافة الاستهلاكية لربة الأسرة كمدخل من مداخل الجودة، وتوصل البحث إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في الثقافة الاستهلاكية تبعًا لمتغيرات الدراسة، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في تأثيرات تكنولوجيا العولمة تبعًا لمتغيرات الدراسة، وجود علاقة ارتباطية بين محاور استبيان الثقافة الاستهلاكية واستبيان تأثيرات تكنولوجيا العولمة، اختلاف نسبة مشاركة العوامل المؤثرة على الثقافة الاستهلاكية، اختلاف نسبة مشاركة العوامل المؤثرة على استخدام تكنولوجيا العولمة، اختلاف الأوزان النسبية لأولوية محاور الثقافة الاستهلاكية من قبل أفراد عينة البحث، وأوصي البحث بعقد دورات تدريبية متكاملة تهدف إلى توعية المرأة بأهمية تحديث الثقافة الاستهلاكية في ضوء تكنولوجيا العولمة، وضع برامج مشتركة مع الجهات المختصة والقائمين على مؤسسات التربية والتعليم لنشر الثقافة الاستهلاكية السليمة حتى يكون لدي الأفراد اتجاهات إيجابية للحفاظ على مواردهم الأسرية، توعية الأسرة من خلال أجهزة الإعلام المختلفة بضرورة الاهتمام بتحديث الثقافة الاستهلاكية لربة الأسرة والإلمام بكل جوانب العملية الاستهلاكية وفوائدها، إعداد الندوات التثقيفية والبرامــــج التدريبية لتحديث الثقافـــــــــــة الاستهلاكيــــــــــــــة لربة الأســــــــــــــــــرة، إنشـــــــــــــاء موقع على الإنترنت لتحديث الثقافة الاستهلاكية لربة الأسرة في ضوء تكنولوجيا العولمة. الكلمات المفتاحية :الثقافة الاستهلاكية؛ تكنولوجيا العولمة.