مجلة جامعة الباحة للعلوم الإنسانية

مجلة جامعة الباحة للعلوم الإنسانية

ناشر الأصول

  • د. مبارك بن سعيد ناصر حمدان
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

سعت الدراسة الحالية إلى التعرف على فاعلية البرنامج التدريبي التربوي والمقدم من قبل وزارة التعليم لمعلمي الدراسات الاجتماعية بهدف تدريبهم لرفع كفاءتهم المهنية وقد تكونت عينة الدراسة من 39 معلمًا، تم تدريبهم بمركز التدريب التربوي التابع لإدارة تعليم محافظة محايل عسير، وقد شمل البرنامج دروسًا نموذجية تطبيقية، ومهارات واستراتيجيات حديثة في تدريس المادة بدءًا بالأهداف السلوكية، ومرورًا بإجراءات التدريس، وإدارة الصف، والقياس والتقويم، ولغرض البحث قام الباحث بإعداد الأدوات المناسبة من واقع محتوى البرنامج وتم إجراء قياسات الصدق والثبات والعرض على المحكمين وهي بطاقة الملاحظة لفهم المعلم للأهداف السلوكية، وبطاقة الملاحظة لمهارات إدارة الصف، وبطاقة ملاحظة إجراءات التقويم، وقد أظهرت نتائج البحث من خلال مقارنة أداء المعلمين (مجموعة البحث) في الإجراءين القبلي والبعدي لأدوات البحث أن هناك فروقًا ذات دلالة إحصائية بين الأداءين وذلك لصالح الأداء البعدي ويعزى ذلك للأثر الإيجابي للبرنامج التدريبي في تحقيق الأهداف التي وضع من أجلها، كما اتضح من خلال المعالجة الإحصائية فاعلية وكفاءة البرنامج التدريبي في تنمية المهارات المهنية لدى معلمي الدراسات الاجتماعية بمحافظة محايل عسير بحساب حجم التأثير للبرنامج, وفى ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج فقد أوصى بمجموعة من التوصيات كان منها ضرورة تدريب معلمي الدراسات الاجتماعية أثناء الخدمة على كل ما هو جديد من البرامج التدريبية التطبيقية التي تؤهلهم للعمل بكفاءة وبالتالي رفع قيمة المخرجات التدريبية بما يتناسب مع الجهد والوقت والمال المبذول فيها. الكلمات المفاتحية: البرنامج التدريبي؛ الفاعلية؛ الكفايات المهنية؛ معلمو الدراسات الاجتماعية.

  • د. عبد الرزاق بن محمد آل قوت
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

هدفت الدراسة إلى رصد واقع استخدام التعليم الإلكتروني ببرامج التعليم المستمر بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ومعوقات توظيفه بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل من وجهة نظر المدربين والبالغ عددهم (62) من المدربين المشاركين في برامج التعليم المستمر بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي وكانت أداة الدراسة عبارة عن استبانة لتحقيق أهداف الدراسة، وأظهرت نتائج الدراسة أن واقع استخدام التعليم الإلكتروني ببرامج التعليم المستمر بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل يتحقق بدرجة متوسطة من وجهة نظر عينة الدراسة، وأيضا هناك العديد من المعوقات تحد من توظيف التعليم الإلكتروني بدرجة متوسطة وفقا لآراء العينة، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي الذكور والإناث حول واقع استخدام التعليم الإلكتروني لصالح الإناث لحصولهم على متوسط أعلى وهو (47. 03)، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية حول واقع استخدام التعليم الإلكتروني يعود لسنوات الخبرة لصالح المدربين ذوي الخبرة من سنة إلى سنتين، وأيضا لا توجد فروق دالة إحصائيًّا بين استجابات المدربين حول معوقات التعليم الإلكتروني والتي تعود لتلقى المدرب دورات تدريبية حول استخدام التعليم الإلكتروني. الكلمات المفتاحية: التعليم الإلكتروني؛ التعليم المستمر؛ معوقات استخدام التعليم الإلكتروني.

  • د. متعب بن عالي القرني
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

تستكشف الورقة الحالية نظام الضمائر في اللغة العربية المعيارية في إطار الصرف الموزع (هالي ومارانتس، 1993، 1994؛ هالي، 1997؛ وإمبيك ونوير، 2006). فعلى الرغم من أن نظام الضمائر في اللغة العربية المعيارية تشتمل على ضمائر تنصرف وفقًا لحالة الضمير (متكلم\مخاطب\غائب) وحالات الجنس (مذكر\مؤنث) والعدد (مفرد\مثنى\جمع) والإعراب (رفع\نصب\جر)، إلا أن التوافق الصرفي يتواجد من حيث عدم التباين في الجنس في ضمائر المتكلم بالإضافة إلى ضمائر المثنى. بالإضافة إلى ذلك، لا يسهم تباين الحالة الإعرابية في تغيير أشكال ضمائر النصب والجر. تُظهر الورقة أن تقليل مواصفات المفردات (بحسب الصرف الموزع) تفسّر جميع أنماط الضمائر. ومع ذلك، ثمة حاجة إلى آليتين مستقلتين عن النحو تسهم في تفسير مشكلة الضمائر ثنائية التقسيم: الانشطار (نوير، 1997) والإفقار (بونيت، 1991). في هذه الورقة، يُطرح الانشطار في صيغة محكومة القاعدة، حيث تقسم حزمة السمات لحزمتين: الحزمة الأولى تحمل سمات الحالة الإعرابية والحالة الضميرية (متكلم\مخاطب\غائب) في حين أن الأخرى تحمل سمات الجنس والعدد. أما فيما يخص التوافق في حالة ضمائر الغائب وضمائر المثنى، فيتم تفسيرها من خلال الإفقار بقاعدتين نسقيتين: القاعدة الأولى تحذف سمات الحالة الإعرابية والثانية تحذف سمات الجنس. كلتا القاعدتين تؤديان عملهما في تفسير حالة الضمير الغائب المثنى، وكلتاهما تعملان بلا ترتيب مقيّد. الكلمات المفتاحية: اللغة العربية؛ الضمائر؛ الصرف الموزع؛ الإفقار.

  • د. سعيد بن ناصر بن عبدالله آل مقبل
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

اعتنى علماء السلف بالقواعد التفسيرية ومنهم الإمام مكي بن أبي طالب القيسي في كتابه: (الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه ومعرفة أصوله واختلاف الناس فيه) الذي قعّد فيه عددًا من القواعد المتعلقة بناسخ القرآن ومنسوخه من خلال منهجه في الكتاب، فكان هذا البحث الذي تتمثل أهميته في أن هذا الموضوع يتعلق بكلام الله تعالى وفهمه، وأن القواعد التفسيرية تعين على فهم كتاب الله وتفسيره، وأن هذه القواعد تُستنبط من كتاب إمام جهبذ وعَلمٍ فذّ، ويهدف البحث إلى تجلية القواعد التي اعتمد عليها مكي وتقريرها من كلام العلماء، وبيان أهمية تلك القواعد وفوائدها وإمكانية تطبيقها، وشمل البحث مقدمة وأربعة مباحث تناولت فيها ترجمة الإمام مكي وتعريف النسخ وإطلاقه عند السلف وأهمية القواعد التفسيرية ، ثم عقبت في القسم الثاني بقواعد النسخ عند مكي بن أبي طالب من خلال كتابه الإيضاح. ثم الخاتمة، وتمثل منهج البحث في أن أذكر القاعدة بنصها كما أوردها مكي ما أمكن، وأقوم بصياغة القاعدة بناء على منهجه أو نص كلامه، وأُبين معنى القاعدة أو بعض ألفاظها إذا كان فيها غموض، أعقب بتقرير القاعدة من أقوال الإمام مكي وأقوال العلماء المتقدمين، وأسرد الأمثلة التي تجلي معنى القاعدة مما ذكره مكي أو غيره، وأختم بفوائد القاعدة. الكلمات المفتاحية: القواعد المتعلقة بمنع النسخ؛ مكي بن أبي طالب القيسي؛ الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه.

  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

يتناول هذا البحث نبذة عن الخوارج تشمل تعريفهم ونشأتهم وأسماءهم وإلي من ينسبون، كما تناول البحث الأصول العامة التي اتفق عليها الخوارج جميعًا، والتي خالفوا فيها منهج أهل السنة والجماعة ومنها: أنهم يكفرون بالكبائر، وأنهم لا يحتجون من السنة ما يرون أنها تخالف القرآن؛ وكذا جميع السنن التي رواها نقلة الأخبار من الصحابة الذين حكموا عليهم بالكفر؛ وبهذا ردوا كثيرًا من السنن، وأنه عندهم خلل في منهج الاستدلال من حيث أنهم يستدلون بالقرآن دون السنة، والإيمان ببعض الكتاب والكفر ببعضه، وعدم تقيدهم بفهم الصحابة رضي الله عنهم في تفسير القرآن والسنة، واتباعهم للمتشابهات، واعتقادهم بأن الإيمان لا يتبعض، وبذهابه كله بإضاعة الأعمال، وبانفرادهم بتكفير من أخل بالعمل وأقر باللسان، إلي غير ذلك من الأصول التي خالفوا فيها أهل السنة والجماعة، كما أن في البحث رد موجز لأصولهم. الكلمات المفتاحية: الأصول العقدية؛ الخوارج.

  • د. أحمد بن مرجي صالح الفالح د. خالد بن نواف الشوحة
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

يُعنى هذا البحث بدراسة قضية من أهم القضايا التي انتشرت في العصر الحديث، والتي وجدت بذورها في العصور المتقدمة، وهي قضية أولئك الذين يزعمون أنهم (قرآنيون)، من حيث نشأة هذا الفكر، ومناقشة شبهاتهم والردود عليها، وكل ما يتعلق بهذه الفرقة، من خلال جهود العلماء من أهل التفسير وأهل الحديث والمفكرين المعاصرين، وقد سلك البحث المنهج الاستقرائي ثم التحليلي النقدي، وخلص إلى عدة نتائج من أهمهما: أن القرآنيين ابتدعوا الاعتماد على القرآن الكريم وحده مصدرًا من مصادر التشريع، كما استغل القرآنيون الإعلام العالمي اللاديني أو الديني المحرف لإشهار عقيدتهم وشبهاتهم، وقد استطاع المفسرون والمحدثون والمفكرون أن يأتوا على كل شبههم بالنقض والرفض، وتميزت جهود المشتغلين بعلم الحديث بصورة أكبر من جهود المفسرين والمفكرين في بيان عوار هذه الفرقة، وقد ظهر من خلال البحث التقصير الواضح في تحويل الجهود من جهود شخصية إلى جهود دولية أو مؤسساتية منظمة في الرد على هؤلاء المبتدعين، ولعل من أهم التوصيات: عقد المؤتمرات والندوات الدولية التى تعنى بهذه القضية، والدعوة إلى إنشاء كرسي يعنى بالدراسات البينية بين علوم التفسير والحديث والعقيدة، وخاصة في مقام الشبهات، وإعادة النظر في كثير من مناهج التدريس وخطط المسارات الجامعية والمدرسية، وتخصيص فصول منها لدراسة مثل هذه الظاهرة. الكلمات المفتاحية: جهود المعاصرين؛ القرآنيين.

  • د. عبدالعزيز بن جليدان الظفيري
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

الحديث محل الدراسة أخرجه جملة كبيرة من المحدثين, منهم الشيخان, وورد بعدة ألفاظ منها قوله@: (لي خمسة أسماء: أنا محمد, وأحمد, وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر, وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي, وأنا العاقب)، يتكون البحث من مقدمة وستة مباحث وخاتمة, أما المقدمة فاحتوت أهمية البحث وأسباب اختياره ومشكلة البحث وأهدافه وأسباب اختياره وحدوده وأسئلته والإجراءات المتبعة فيه وبعض الدراسات السابقة، وجعل الباحث لكل اسم من الأسماء مبحثًا خاصًّا به, ما عدا اسمي النبي @ محمد وأحمد لكون الكلام حولهما قريبا من بعضه, كما حرص الباحث على تقسيم الكلام حول كل مبحث بجعل مطالب يبحث فيها عن تعريف كل اسم من حيث اللغة والاصطلاح ومن ثم استخراج الدلائل العقدية من كل اسم، وأما المبحث الأول فخرجت فيه الحديث محل الدراسة، والمبحث الثاني جعلته في خصائص أسماء النبي @, وذكرت فيه أربع خصائص، والمبحث الثالث في اسمي النبي @ محمد وأحمد, وذكرت أنهما أشهر أسماء النبي @, وتناولت عدة مسائل عقدية منها أن هذين الاسمين قد ذكرا في الكتب السابقة, كما دلا على تفضيله على غيره من الخلق, ودلالة الاسمين على المقام المحمود, وعلى صفات جليلة لنبنا @، والمبحث الرابع في اسم الماحي, وذكرت أهم الدلائل العقدية منه, ومنها محو النبي @ للكفر, وأوجه المحو، والمبحث الخامس في اسم الحاشر, وقد دل الاسم على مسائل عقدية مهمة ذكرتها؛ منها إثبات الحشر يوم القيامة, وقرب الساعة, وأنه @ أول من يحشر، والمبحث السادس في اسم العاقب, ونبهت على مسائل عقدية منها: أنه خاتم الأنبياء عليهم السلام، وأما الخاتمة فذكرت فيها أهم المسائل التي توصلت إليها من خلال البحث. الكلمات المفتاحية: المباحث العقدية؛ أسماء النبي @.

  • د. سلطان بن علي بن محمد المزم
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

يهدف البحث إلى بيان حقيقة الاستصحاء وحكمه، وأنواعه ووسائله، وأسبابه وبواعثه، وآثاره ونتائجه، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج الاستقرائي التحليلي، وتوصل البحث لعدد من النتائج من أهمها أن الاستصحاء نوعان: شرعي وصناعي، فالشرعي يدور حول رفع ضرر المطر بالدعاء، أما الصناعي فيدور حول منع تكون أحد مظاهر التكاثف الجوي أو تفريقها، أو تخفيفها، أو إزالتها، وذلك بإلقاء مواد طبيعية أو صناعية للتأثير على مكوناتها، أو آلية تشكلها، لدفع أضرارها، أو لنقلها إلى مناطق أخرى. وعمليات الاستصحاء كانت ذات نتائج مؤثرة في تبديد مظاهر التكاثف، وهذا يخضع لبعض الظروف الجوية والمناخية والاقتصادية والسياسية. ورغم إيجابية عمليات الاستصحاء في الحد من الأضرار، إلا أن لها آثارًا سلبيةً تعود بالضرر على البشر والبيئة. وبالتالي فالاستصحاء يكون محرمًا إذا ترتب عليه ضررٌ بالأنفس والممتلكات والبيئة، ويكــــــــون مباحًا - بقيود شرعية - إذا لم يترتب عليه ضرر بتلك الأمور، وأهم التوصيات تتمثل في أهمية دراسة المزيد من قضايا تعديل المناخ من منظور شرعي، وبالخصوص نازلة الاستصحاء، وتفعيل دور هيئات الرصد الجوي فيما يخص الوقاية والاحتراز من آثار الظواهر الجوية، وتوعية المجتمعات بالوسائل الوقائية والاحترازية، وحث الهيئات المتخصصة على إيجاد بدائل مأمونة الآثار، وملائمةً للبيئة، وأن تكون عمليات الاستصحاء خاضعة للضوابط الشرعية، ومراعية للقوانين والأنظمة الدولية. الكلمات المفتاحية: الاستصحاء الصناعي؛ تبديد؛ تفريق؛ السحب.

  • د. عمر خليل موسى عطيات د. مأمون "محمد جميل " حسونه د. عبد العزيز بن عبدالله العثمان
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

هدفت الدراسة الحالية إلى قياس مدى معرفة معلمي التربية الخاصة بالأدوية النفسية الموصوفة للأفراد من ذوي اضطراب التوحد والآثار الجانبية المترتبة عليها في ضوء متغيرات (الجنس، المؤهل الأكاديمي، سنوات الخبرة). واتبعت الدارسة المنهج الوصفي المسحي، ولتحقيق أهداف الدراسة تم بناء أداة الدراسة (استبانة) متضمنة ثلاثة من أبعاد (معارف عامه حول الأدوية النفسية، علاج التوحديين بالأدوية النفسية، الآثار الجانبية)، وتكونت عينة الدراسة الحالية من (89) من معلمي الطلبة التوحديين. وقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود مستوى متوسط من المعرفة لدى أفراد عينة الدراسة على أبعاد الأداة مجتمعة بمتوسط (3.62) في حين تباينت متوسطات مستوى المعرفة على الأبعاد المختلفة، فقد جاءت بمستوى مرتفع في البعد الأول والذي يضم المعارف العامة حول الأدوية النفسية بمتوسط بلغ (3.86) بينما جاء بُعد الآثار الجانبية في المرتبة الثانية بمتوسط (3.52) وجاء بالمرتبة الثالثة بُعد علاج التوحديين بالأدوية النفسية بمتوسط (3.48)، وكذلك أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة عند مستوى (α = 0.05) تعزى لأثر متغيري الجنس وسنوات الخبرة على مدى معرفة المعلمين بالأدوية النفسية وآثارها الجانبية على طلبتهـــــــــــــــــــــــــــــــــم التوحديين، في حين أشارت إلى وجود فروق ذات دلالة عند مستوى الدلالة (α = 0.05) تعزى لأثر المؤهل العلمي، لصالح (الماجستير، الدكتوراة) الكلمات المفتاحية: الطلبة التوحديين؛ الأدوية النفسية؛ علاج التوحد؛ الآثار الجانبية.

  • د. فارس بن صالح الغامدي
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

يمكن الحصول على الميزة التنافسية المستدامة من خلال رأس المال البشري ورأس المال الاجتماعي، والتي تعتبر من الأصول المهمة وغير الملموسة لمساعدة المنظمات في انتاج القيمة والثروة في عصر الاقتصاد المبني على المعرفة، والدراسة الحالية تهدف إلى معرفة العلاقة بين رأس المال البشري وسلوك العمل الابتكاري، وأيضا العلاقة بين رأس المال الاجتماعي وسلوك العمل الابتكاري، واشتملت العينة على ستة وخمسون طالبًا في برنامج إدارة الأعمال التنفيذي بجامعة الباحة، و أوضح تحليل ارتباط بيرسون أن هناك علاقة طردية قوية ذات دلالة إحصائية بين رأس المال البشري وسلوك العمل الابتكاري، وأيضا علاقة طردية قوية ذات دلالة إحصائية بين رأس المال الاجتماعي وسلوك العمل الابتكاري. الكلمات المفتاحية: رأس المال البشري؛ رأس المال الاجتماعي؛ سلوك العمل الابتكاري.

  • د. تهاني عبد الهادي عبد الرازق كول
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

تهدف الدراسة الحالية لدراسة فعالية التقويم البنائي في تحسين مهارتي الاستماع والتحدث باللغة الانجليزية للطالبات قسم اللغات الأجنبية بجامعة الباحة، تم استخدام المنهج التجريبي الإحصائي في فحص مدى تأثير استخدام التقويم البنائي في تحسين مهارتي الاستماع والتحدث والفرق بين التقويم البنائي والتقويم التحصيلي، تكونت عينة البحث من 68 طالبة، تم اختيار عينة البحث عشوائي من طالبات قسم اللغات الأجنبية بجامعة الباحة وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة، تم تدريس مهارتي الاستماع والتحدث للمجموعة التجريبية باستخدام البناء التقويمي بجانب التقويم التحصيلي، في حين تم تدريس مهارتي الاستماع والتحدث للمجموعة الضابطة باستخدام فقط التقويم التحصيلي، استخدم اختبار قبلي قبل تطبيق الدراسة للتأكد من تكافؤ المجموعتين في مستواهم، وبعد التطبيق تم تطبيق الاختبار البعدي على المجموعتين للتأكد من مدى فعالية التقويم البنائي في تحسين مهارتي الاستماع والتحدث للمجموعة التجريبية، تم تحليل النتائج إحصائيًّا باستخدام برنامج SPSS ولقد أثبتت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائيًّا بين متوسطات درجات المجموعتين في الاختبار البعدي لمهارتي التحدث والاستماع لصالح المجموعة التجريبية مما يؤكد فعالية التقويم البنائي في تنمية مهارتي الاستماع والتحدث عن التقويم التحصيلي، أكدت الدراسة أيضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استخدام التقويم البنائي والتقويم التحصيلي في تعلم مهارتي التحدث والاستماع، التقويم البنائي كان له تأثير على مدى مشاركة الطالبات داخل الفصل وكذلك زيادة دافعيتهم للتعلم من خلال الاستراتيجيات المتعددة للتقويم البنائي مثل التقويم الذاتي وتقــــــــــــــــويم الأقران، انتهت الدراسة ببعض الاقتراحات والتوصيات لاستخدام التقويم البنائي في المقررات المختلفة بالجامعة، خصوصا مقررات الأدب واللغويات.