مجلة جامعة الباحة للعلوم الإنسانية

مجلة جامعة الباحة للعلوم الإنسانية

ناشر الأصول

  • شريفة عوض العتيبي
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

تهدف الدراسة للتوصل إلى تصور مقترح للتغلب على معوقات تولي المرأة السعودية للمناصب القيادية العليا ، وذلك عن طريق تحديد هذه المعوقات. ولقد تم جمع البيانات عن طريق توزيع استبانة البحث على (485) سيدة سعودية ممن يتولين مراكز إدارية أو وظيفية مختلفة في منطقة شرق وشمال شرق الرياض وأتت النتائج لتوضح بأن أبرز المعوقات التي تواجهها المرأة السعودية لتولي مناصب قيادية عليا هي المعوقات الإدارية بمتوسط حسابي عالي جداً للمحور (4.64) يليها المعوقات الشخصية بمتوسط حسابي عالي جداً أيضاً و لكن بمتوسط حسابي أقل من سابقه حيث يمثل المتوسط الحسابي لهذا المحور (3.42)، و من ثم المعوقات الاجتماعية بمتوسط حسابي عالي (3.48) و أخيراً المعوقات الأسرية بمتوسط حسابي عالي للمحور ككل (3.40). واقترحت الدراسة تصور يضم مجموعة من التوصيات، من أبرزها توعية أفراد المجتمع على مختلف طبقاته بأهمية الدور الذي تلعبه المرأة في تنمية وتطوير المجتمع، وذلك عن طريق وسائل الإعلام المختلفة والمناهج الدراسية؛ بإعطاء نماذج وصور عن الدور الذي لعبته المرأة على المستوى المحلى والعربي على مر التاريخ، كذلك العمل على إيجاد دور الحضانة المختلفة التي تعمل لساعات متأخرة؛ لتشعر المرأة بالاطمئنان على أطفالها خلال تواجدها في مقر العمل. وأيضا إلحاق المرأة من خلال العمل بالدورات التدريبية التي تعزز ثقتها بنفسها وتطور المهارات الإدارية والقيادية للمرأة واطلاعها على أحدث ما توصل إليه في علم الإدارة وممارسة العمل الإداري.

  • احسان محمد علي لافي
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

يهدف هذا البحث إلى توضيح الدلالات التربوية المستنبطة من سنة الله في التغيير، ومعرفة مفهومها في القرآن الكريم والسنة النبوية وبيان أنواعها؛ كالتغيير الإيجابي والتغيير السلبي. كما يهدف البحث إلى إبراز مراتب التغيير وبيان أهدافه؛ كبناء المجتمع العابد و المجتمع الفاضل والمجتمع العامل، وكما يهدف البحث إلى توضيح أهم معوقات التغيير التي تحول دون تحقيق التغيير المطلوب. ولتحقيق أهداف البحث؛ عمد الباحث إلى استخدام المنهج الوصفي التحليلي، فانتهى إلى أن الدلالات والمضامين التربوية المستنبطة من سنة الله في التغيير متعددة؛ فمنها أساسيات تربوية يجب أن تستند إليها العملية التربوية، ومنها أهداف تربوية يجب أن تسعى المؤسسات التربوية لتحقيقها، وكذلك توجيهات تربوية متعلقة بعناصر العملية التعليمية، وهي: المنهاج، والمعلم، والمتعلم، والطرائق...الخ وقد خلصت الدراسة إلى أن سنة التغيير هي التحول والانتقال لشيء ما من حالة إلى حالة غير الأولى، وأن للتغيير مجالين: إيجابي من الشر إلى الخير الذي يكون فيه صلاح الفرد والمجتمع، وسلبي من الصلاح والخير إلى الشر والفساد والذي يكون فيه ضلال البشرية . و أن للتغيير الإيجابي مراتب؛ أولها التغيير باليد، ومن ثم التغيير باللسان، ومن ثم الانتقال إلى مرتبة التغيير بالقلب. كما أن لمؤسسات التربية الدور الفعّال في التعامل مع سنة التغيير؛ كالأسرة، والمدرسة، والمسجد، ووسائل الإعلام.

  • نجلاء محمود محمد الحبشي
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

لقد تزايد الاهتمام في الآونة الأخيرة بذوي الحاجات الخاصة والاتجاه نحو دمجهم في مدارس التعليم العام, وتقديم الخدمات لهم في بيئة تقترب من بيئة التعلم العادية, ومن ثم اتجه البحث الحالي إلى التعرف علي اتجاهات معلمات التعليم العام نحو دمج ذوي الحاجات الخاصة بالمدارس العادية في ضوء متغيرات كالتخصص وعدد سنوات الخبرة والمؤهل الدراسي والمجال التدريسي. يتبع البحث المنهج الوصفي وتم التطبيق علي معلمات التعليم العام في بعض مدارس محافظة الباحة (ابتدائية ومتوسطة وثانوية) لدراسة أثر تلك المتغيرات علي اتجاه المعلمات , و تتضح أهمية هذا البحث في تحديده للواقع الفعلي لاتجاه معلمات التعليم العام نحو دمج ذوي الحاجات الخاصة. أشارت النتائج إلي وجود اتجاه محايد علي غالبية أبعاد الاتجاه نحو الدمج عدا البعد الاجتماعي, وأوضحت أيضا إلي عدم تأثر الأبعاد الفرعية للاتجاه بغالبية المتغيرات, عدا بعد قدرة المعلمة حيث وجدت فروق ذات دلالة لصالح معلمات التعليم الثانوي والمعلمات الحاصلات علي بكالوريوس, وتوصي الدراسة بأهمية إجراء برامج إرشادية للمعلمات للتوعية بذوي الحاجات الخاصة وإجراء مزيد من الدراسات عن واقع الدمج ومعوقات تنفيذه.

  • كمال سعد أبو المعاطي أحمد
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

فقد شهدت المنطقة العربية في الآونة الأخيرة نشاطا ملحوظا في حركة التغريب طال مختلف مناحي الحياة وأنشطتها سواء في ذلك التعليمية أو الإعلامية أو الثقافية ، بل إن الخطر تزايد حتى شمل جانبا واسعا من حياتنا الاجتماعية . ونظرة تحليلية لواقعنا العربي تؤكد أن مكمن الخطر ومنشأه يتمثل في "تغريب اللسان" الذي يمثل شطر الإنسان كما قال الشاعر العربي :"لسان الفتى نصف ونصف فؤاده ..."إذ عن طريقه يتم تغريب الفكر وانتهاك الثقافة ،ومن ثمَّ تغيير المفاهيم و تحطيم الثوابت . وقد تأكد أنصار التغريب والداعون له من أن التعليم هو المدخل الأساس لتحقيق هدفهم في السيطرة التامة على الفكر والثقافة ،ومن ثم العقول ومن بعدها مسخ الهوية وازدواج الانتماء ،بل ربما زواله . لذا ؛فقد احتالوا لصرفه عن دوره في الحفاظ علي الثوابت العقدية والتراكمات الثقافية والقيم التاريخية التي لا وجود للأمة بدونها. وعليه ، فقد سعوا جاهدين إلى التحكم فيه ؛حتى يستطيعوا من خلاله النفوذ إلى ضمير الأمة ، والعبث بمبادئها وعاداتها وتقاليدها ، والتشكيك في معتقداتها وثوابتها ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا . حيث أخذ الغزو الفكري والمسلك التغريبي العلماني يتسلل إلى مجال التعليم، ومنه إلى شتى مجالات الحياة في مصر ومنها إلى سائر أركان الوطن العربي. وما تبع ذلك من إضعاف للهوية وازدواجية في الانتماء. ونظرة سريعة في تاريخ أمتنا الحديث تكشف عن البداية الحقيقية لهذا المخطط الذي أثبتت الشواهد أنه بدأ مبكرا إبان حكم محمد علي لمصر ، ومحاولته بناء مصر الحديثة ، حيث جد في إرسال المبتعثين من الطلاب إلى أوربا ؛ليتعلموا فيها وينقلوا عن أهلها ما توهموه حضارة وتقدما ، وبعد عودتهم ،أنعم عليهم بشغل وظائف مهمة ، مكنتهم – مع مرور الوقت - من تغيير وجه المجتمع المصري ومن بعده وجه المجتمع العربي كافة ، إذ أسهموا _ بمرور الوقت ،وبجهود تلاميذهم الذين ينتشرون في ربوع الوطن العربي انتشار الخلايا السرطانية في الجسم المريض _ في تغيير بنية المجتمع ثقافياً وفكرياً . ومن هنا تأتي أهمية هذه الورقة التي تهدف إلى الكشف عن مخاطر التغريب وذلك بتوضيح مفهومه لغة واصطلاحا ، وبيان مظاهره وأسبابه والكشف عن أبرز أنواعه والنوافذ المروجة له ،مع التركيز على تغريب اللسان ؛لما له من أثر على الانتماء ودور في إضعافه ، واضعين في الاعتبار ضرورة تضافر الجهود للّتصدي له والبحث عن الوسائل العلمية الناجعة التي تناهضه وتقاومه، شرط أن تكون قابلة للتنفيذ ؛حتى نحفظ على أبناء الوطن هويتهم وانتماءهم . وقد اقتضت طبيعة الموضوع أن يأتي البحث في مقدمة وخمسة مباحث وخاتمة ، تحدثت المقدمة عن التحديات التي تواجه لغتنا العربية وجعلت التغريب واحدا منها ، وجاء المبحث الأول وعنوانه: مفهوم التغريب فتحدث عن التغريب في اللغة والاصطلاح ، وحمل المبحث الثاني عنوان : مفهوم الانتماء فبين مفهومه في اللغة والاصطلاح واختلاف العلماء حول مسبباته ودواعيه ، وحمل المبحث الثالث عنوان : التغريب النشأة والتطور ، وأما المبحث الرابع فقد حمل عنوان مظاهر التغريب وأبرز مجالاته ، و فيه حديث عن التغريب في مجال التعليم و الإعلام و الاقتصاد ...إلخ ، وجاء المبحث الأخير وعنوانه :مقاومة التغريب ،ليُذكِّر بخطورته ويحذر منه ، ويرسم الطريق لمقاومته والحد من انتشاره .ثم تأتي الخاتمة متضمنة بعض التوصيات التي قد تساعد على التخلص من آثار التغريب عامة ، وتغريب اللسان خاصة.

  • نايف بن سعيد جمعان الزهراني
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

يهدِفُ إلى حصرِ موضوعاتِ الإسرائيليّاتِ التي أخرجَها ابنُ جريرٍ في تفسيرِه, وتصنيفِها بحسبِ طبقاتِ رواتِها؛ الصَّحابةُ, والتّابعون, وأتباعُ التّابعين, وتَبَعُ أتباعِ التّابعين, وبحسبِ موضوعاتِها كذلك. وذلك بعد حَصرِها بالاستقراءِ والتَّتبّعِ, ثمَّ الخلوصُ بعد ذلك إلى نتائجَ إحصائيةً لتلك الموضوعاتِ بحسبِ ترتيبِها طبقةً وموضوعاً. كما يُسهمُ البحثُ في معالجةِ كثيرٍ من القضايا المتعلِّقةِ بالرِّواياتِ الإسرائيليّةِ في علمِ التَّفسيرِ, ويكشفُ عن نتائجَ مهمّةٍ تسهمُ في تصحيحِ بعضِ الأفكارِ والتّصوّراتِ المُرسلةِ في عددٍ من الدِّراساتِ؛ التي تناولَت قضيَّةَ "الإسرائيليّاتِ" في التَّفسيرِ بصورةٍ مُجملةٍ؛ فلم تعتمدْ فحصَ كتبِ التَّفاسيرِ, ولا مرويّاتِ أئمَّةِ التَّفسيرِ من السَّلفِ فيها, ثمَّ تناقلَها بعدهم عددٌ من الباحثين؛ دون تحقيقٍ أو استقصاءٍ. كما يقرِّبُ البحثُ أيضاً مادَّةً جديرةً بالدِّراسةِ والفحصِ والاستنتاجِ, واستخراجِ أنواعٍ من الموضوعاتِ الفرديَّةِ التي تزيدُ مادَّةَ "الإسرائيليّاتِ في التَّفسيرِ" بياناً وثراءً.

  • محمد بن عبد الله بن صويلح المالكي
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

حاول هذا البحث استثمار نظرية النظم في التحليل النحوي لأسلوب القرآن الكريم ؛ فكشف عن خصوصيات للنظم القرآني وهي : عدول النظم عن قيود التوارد المعجمي ، وعدوله عن النمط التركيبي المألوف ، وتوافر السياق النصي للقرآن على طوله ، وعدول النظم عن المألوف في حذف الجملة ، كما بيّن أن صور الجواز النحوي تتفاضل فيما بينها من حيث مقدرتها على الوفاء بالمعنى المراد والغرض المقصود. وفي سبيل تحقيق ذلك حلّلَ البحثُ نماذجَ من الآيات القرآنية لها أسلوب خاص في سبك الكلام قياسًا على الاستعمال اللغوي الشائع الذي تصوِّره القاعدة النحوية ، وقدّم بين يدي ذلك لمحةً موجزةً عن أهمية هذه النظرية في التحليل النحوي ، وأنها في أساسها فكرة نحوية .