كلية الآداب والعلوم الانسانية

كلية الآداب والعلوم الانسانية

استجابة لمتطلبات التنمية الوطنية وتكاملا للدور الأكاديمي مع سوق العمل فقد أنشئت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الباحة بالمرسوم الملكي الكريم 9682 / م ب وتاريخ 5/8/1426هـ، للإسهام في تلبية احتياجات سوق العمل بقطاعيه الحكومي والخاص. وتتكون الكلية من كوكبة من الأقسام العلمية النظرية هي: الدراسات الإسلامية واللغة العربية واللغات الأجنبية والتاريخ، وتعمل على تقديم مهامها التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع ضمن الرؤية العامة للجامعة وتحقيقا للسياسات التعليمية في المملكة العربية السعودية.

قائمة الكلية

كلمة العميد

كلمة العميد

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على صفيه الأمين محمد بن عبدالله النبي العربي الأميّ الأمين ، وبعد

فإن كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الباحة لتنطلق في برامجها ومناشطها من منطلقات هذا الوطن المبارك لتقدم الواجب المناط بها بمحاوره الثلاثة : التعليم ، والبحث العلمي ، وخدمة المجتمع في ضوء السياسة العامة للتعليم ، واضعة نصب عينيها الرؤى والبرامج التي ترسم طريق النهضة والبناء ، وفي مقدمتها : رؤية 2030 ؛ التي استهلت بمقولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – " : هدفي الأول أن تكون بلدنا نموذجا ناجحا ورائدا في العالم على كافة الأصعدة ، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك" وهذه الرؤية العميقة التي تقدم بها ولي عهد المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ، والمستهلة بقوله : "يسرني أن أقدم لكم رؤية الحاضر للمستقبل" وهذا يعني أنها رؤية واقعية تنطلق إلى الطموح والمستقبل من منطلق الواقع والإمكانيات ، فهي رؤية تعتمد اعتمادا كليا على العلم والمعرفة ؛ إذ إن قيمة الأمة بقيمة آدابها وعلومها ومساهمتها في بناء الحضارة الإنسانية ، ولن يتحقق ذلك إلا بقيام الكلية بواجبها خير قيام مستفيدة من الإمكانات البشرية والمادية المتاحة لها في خدمة طلابها وطالباتها ، وعند النظر في بواعث التعليم والتعلم لدينا فإننا نسجل على رأسها: الباعث الديني العقدي ؛ فالإسلام بشريعته الإنسانية السمحة جاء بكل خير للبشرية ؛ قال تعالى: ﴿ يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ المجادلة 11، وحتى قال الرسول صلى الله عليه وسلم : )من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة) رواه مسلم ، ثم الباعث الوطني ؛ فلا يمكن لنا ن نرتقي بوطننا ونقف به بين الأمم الراقية والمتقدمة في المكان الذي نستحقه إلا بالعلم والمعرفة ، ولا يمكن أن نحمي دولتنا ونذود عن حياضها ومقدراتها إلا بالعلم والمعرفة ، ونحن في ذلك كله نسلك منهجا وسطا ؛ ينفتح على العالم بأسره ليستفيد من تجاربه وخبراته ، بوعي وإدراك يدله على الخير والمفيد لينهل منه ، ويبين له ما يجب الابتعاد عنه وتجنبه.

عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية

أ . د. منصور بن سعيد أبو راس