كلمة العميد
في ظل التحولات المتسارعة والتحديات المتجددة في الجامعات، تسعى جامعة الباحة إلى ترسيخ ممارسات الجودة والتميّز المؤسسي في جميع أعمالها الأكاديمية والإدارية، سعيًا لتحقيق التنافسية والريادة على المستويين المحلي والدولي. وتُعد عمادة التطوير والجودة ركيزة أساسية في هذا التوجه، حيث تتبنى منهجية شاملة تدعم نشر ثقافة الجودة، وتعزز من تطبيقاتها، وتسهم في بناء بيئة أكاديمية وإدارية مستدامة قائمة على التحسين المستمر. وانطلاقًا من تطوير هيكلها التنظيمي، تضم العمادة اليوم ثلاث وكالات متخصصة وهي:
- وكالة العمادة لشؤون التخطيط والتطوير، التي تُسهم في دعم عمليات التخطيط الاستراتيجي والتشغيلي، ورفع كفاءة الأداء المؤسسي، وتحقيق التكامل في تنفيذ المبادرات التطويرية بالجامعة.
- وكالة العمادة للجودة والاعتماد، والتي تُعنى بتعزيز ثقافة الجودة في الجامعة، وضمان الالتزام بمعايير الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي، ومتابعة مؤشرات الأداء وتفعيل خطط التحسين المستمر.
- وكالة العمادة للتصنيف والتميّز الجامعي، والتي تُعنى برفع مستوى أداء الجامعة في التصنيفات المحلية والعالمية، وتحسين مؤشرات التميز المؤسسي ، بما يعكس جودة مخرجات الجامعة.
وقد حققت الجامعة، عبر هذه الجهود، تقدمًا ملموسًا في مسيرتها نحو الاعتماد المؤسسي الكامل، كما تواصل العمل على تحقيق الاعتمادات الأكاديمية المتخصصة محليًا ودوليًا، مدعومة بمنظومة مؤسسية مرنة ومتكاملة في مجال الجودة والتطوير.
وفي الختام، أرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير إلى معالي رئيس الجامعة أ.د. عبدالله بن يحيى الحسين على دعمه المستمر لمسيرة التطوير والجودة. كما أثمّن جهود منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس، والإداريين، والطلبة، على التزامهم بثقافة الجودة والعمل التكاملي، بما يسهم في تحقيق أهداف الجامعة وتعزيز استدامة التميز المؤسسي.
عميد التطوير والجودة
د. عبدالعزيز بن مشبب الشهراني