التعلّم الإلكتروني
يعدّ التعلّم الإلكتروني أحد أكثر أنواع التعلّم شيوعاً هذه الأيام، وقد قامت أبرز المؤسسات التعليمية في العالم بتوظيفه، لما له من أثر إيجابيٍ على الطلبة؛ إذ تحسنت في ضوء التعليم الإلكتروني مخرجات العملية التعليمية، أصبح بإمكان الطلبة التعلّم في أي وقتٍ وأي مكان، وأصبحوا متفاعلين ومشاركين في عملية تعلّمهم.
لذا فالتعلّم الإلكتروني يعبّر عن ذلك النوع من التعليم الذي توظّف فيه الأجهزة التكنولوجية المتصلة بشبكة الإنترنت وكافة البرمجيات والأدوات التي تستخدم في نقل المعلومة إلى الطالب.
ويسمح التعلّم الإلكتروني بالتعلّم باستخدام كافة أشكال المحتويات؛ سواءً أكانت نصوصاً، عروضاً تقديمية، ملفات فيديو، ملفات صوتية، يمكن أيضاً عقد المحاضرات على شكل ندوات عبر الإنترنت (webinars)، والتواصل مع الأستاذ باستخدام غرف المحادثة (chat) ومنتديات الرسائل، وكافة أدوات التواصل التي أتاحتها التكنولوجيا.
تحدث العملية التعليمية في التعلّم الإلكتروني في بيئة المقرّر الإلكتروني، الذي يتم بناؤه وتدريسه ضمن منظومة إدارة التعلّم (منظومة رافد)، ومنظومة إدارة التعلم هذه عبارة عن موقع إنترنت يمكنك الدخول إليه من أي مكان ومن أي جهازٍ تكنولوجي تملكه سواءً أكان حاسبك المحمول أو جهازك الهاتفي! لذا لم يعد التعلّم مقيداً لا بمكانٍ أو بزمان.
إذاً تجربة التعلّم الإلكتروني هي تجربة جديدة وممتعة، توفر عليك وقتك وجهدك وتتيح لك خياراتٍ عديدة أكثر مما يتيحه التعليم الصفي إلا أن هنالك عدداً من الاعتقادات المغلوطة فيما يخص هذا النوع من التعليم وخصوصاً من الطلبة الجديدين في استخدامه، لذا سنوضحها هنا ونبين لك ما الذي يجب أن تتوقعه من هذه التجربة، خصوصاً وأن الدراسات تقول أن الطلبة الذين يعرفون ويتوقعون ما ينتظرهم تكون نسب نجاحهم وتفوقهم عالية.
نصائح لدراسة المقرر الإلكتروني
قبل البدء في دراسة المقرّر
أثناء دراسة المقرّر
بعد انتهاء المقرّر

الفصول الدراسية
(دليل الطالب)

الفصول الدراسية
(دليل عضو هيئة التدريس)
مميزات وفوائد البريد الجامعي
(للطلاب والطالبات)